أقدمت أم مصرية مع زوجها على تعذيب طفلها، ورمي جثته في الشارع في جريمة تقشعر لها الأبدان.
وفتحت النيابة العامة في القاهرة، اليوم الخميس تحقيقاً موسعاً إثر عثورها على جثة طفل في الثالثة من عمره، وسط الشارع بمنطقة عين شمس وعليه آثار تعذيب في مناطق متفرقة من جسده. ليتبين من خلال التحقيقات الأولية أن الطفل تعرض للضرب والتعذيب على يد زوج والدته، كما أن والدته متورطة في التعدي عليه.
وكشف التحقيق، عن أن الأم أنجبت الطفل عبر علاقة غير شرعية، وأنها كانت دائمة التعدي عليه بحسب أقوال الجيران.
وأوضح أن المتهمة تزوجت من رجل منذ فترة، بينما والد الطفل الحقيقي رفض الاعتراف به بعد إنجابه، فيما شاركها زوجها الجديد في التعدي على الصغير بسبب بكائه الدائم.
وأشارت المعلومات إلى أن المتهمين تعديا على ابن الثلاثة أعوام، حتى لفظ أنفاسه الأخيرة وقاما بعدها بإلقاء جثته في الشارع. لكن رجال الأمن نجحوا في القبض عليهما، وقررت النيابة حبسهما على ذمة التحقيقات.
وقررت النيابة التصريح بدفن جثة الطفل بعد إتمام الإجراءات القانونية.