بعد الغموض الذي لفّ به الكرملين سابقاً مسألة حضور الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قمة مجموعة العشرين التي تعقد في إندونيسيا الأسبوع المقبل، طرأت تطورات جديدة.
وأعلنت روسيا أن بوتين لن يتوجه إلى بالي لحضور القمة، لكنه قد يشارك عبر تقنية الفيديو، بحسب ما نقلت “ريا نوفوستي”.
أتى ذلك، بعدما أكدت السفارة الروسية في جاكرتا، اليوم الخميس، أن بوتين لن يتوجه إلى جزيرة بالي الإندونيسية للالتحاق بقادة مجموعة العشرين.
وأكدت المسؤولة عن المراسم في السفارة يوليا تومسكايا أن وزير الخارجية سيرغي لافروف سيترأس الوفد الروسي خلال القمة.
وقالت إن “برنامج بوتين لا يزال قيد الإعداد وقد يشارك بشكل افتراضي”.
جاء هذا الإعلان بعد أشهر من الغموض بشأن مشاركة الرئيس الروسي في قمة رؤساء دول وحكومات مجموعة العشرين التي تنظمها إندونيسيا في 15 و16 تشرين الثاني.