أخبار عاجلة
بشأن وقف النار في لبنان.. رسائل بين واشنطن وطهران! -
أميركا: قصف منشأة لتخزين الأسلحة في سوريا -
بيان جديد لمصرف لبنان -

مولوي من بكركي: لا نغطي أي ارتكابات

مولوي من بكركي: لا نغطي أي ارتكابات
مولوي من بكركي: لا نغطي أي ارتكابات

أوضح  وزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال بسام مولوي، أنني “تشرفت بزيارة البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، للاطمئنان عليه والاستماع الى هواجسه ووضعناه في أجواء الأوضاع الأمنية السائدة في البلد، وطمأنته الى اننا في وزارة الداخلية ومع كل القوى الأمنية مستمرون بالقيام بمهامنا المتعلقة خصوصا في حفظ النظام والامن في البلد والحفاظ على أمن المواطنين، ووضعته في صورة الأوضاع الأمنية بمختلف ملفاتها وفي كل التطورات والتفاصيل التي تحصل على كافة الأراضي اللبنانية، واكدنا له حرصنا على البلد وكل مواطن فيه، وعسى ان تنتهي فترة الشغور في وقت قريب ويكون هناك رأس للبلد يعيد الانتظام لكل المؤسسات الضرورية من اجل انتظام العمل في البلد وراحة المواطنين”.

وقال مولوي خلال زيارته للراعي، اليوم الأربعاء في بكركي، “لمست من الراي واليوم اكثر من كل مرة، خوفه على البلد، وهو يحمل البلد في صلاته وفي ضميره وهموم المواطنين وحاجاتهم المعيشية خصوصاً المستضعفين والسجناء، وهو الراعي الصالح ولا يبشر إلا بالخير وهو يحمل هموم رعيته”.

وعن التحقيقات في النافعة، أكد مولوي أننت “لا نغطي المرتكبين، ونحن في وزارة الداخلية وانا شخصياً، لا نغطي أي فساد أو ارتكابات، والتحقيق (ماشي) بسرعة بأشراف القضاء وانا على اتصال دائم مع الضباط القائمين بالتحقيق لمعرفة كل التطورات، انما هذا الموضوع هو بيد القضاء ويسير كما يلزم، وهدفنا بناء دولة نظيفة ولا نقبل باستغلال المواطنين من قبل أي كان ليس لديه قلب او ضمير، هدفه ان يقاسم المواطن لقمة عيشه ومعاناته المعيشية والاقتصادية والاجتماعية، لذلك ان سلامة وتصويب العمل الإداري هو مسؤوليتنا، وواجبنا مكافحة كل أنواع الفساد والارتكبات، هذا تاريخنا وقناعتنا”.

وعن السماح للاستماع إلى هدى سلوم، أشار إلى أننا “اعطينا الإذن استناداً إلى معطيات واردة في طلبات الاذن الـ4، واعطينا الاذن لاستكمال التحقيق لان أي تصرف خلافاً لما تصرفت به يكون لا يرضي الناس والمواطنين ولا يشبهني ويعرقل سير التحقيق، وأكرر القول انا لا اعرقل أي مسار قضائي”.

وعن الاستحقاق الرئاسي، تمنى مولوي “ألا يطول الشغور الرئاسي وان يقوم كل المعنيين من السادة النواب بما يمليه عليهم ضميرهم وواجبهم الوطني بإيجابية، والعمل باي نص قانوني او دستوري خير من الذهاب إلى التعطيل”. وعن شعوره بتفاؤل الراعي بانتخاب رئيس  قريباً، قال مولوي، “سيدنا دائماً لديه الرجاء”.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى أميركا للبنان: أعلنوا وقف إطلاق النار من جانب واحد!