أكد النائب أشرف ريفي، أن “جلسات الانتخاب الرئاسية مرشحة لأن تكون أكثر جدية في المرحلة المقبلة، إذا سمى حزب الله مرشحه، في مواجهة ميشال معوض، وهذا ما سيساعد على فرز مواقف الرماديين وأصحاب الأوراق البيضاء”.
وقال لـ”السياسة”، إن “الأصوات النيابية الداعمة لمعوض، ستزداد في الجلسات المقبلة”، مؤكداً أن “لبنان ما عاد بإمكانه تحمل رئيس من قوى الثامن من آذار، والدليل على ذلك انهيار الدولة ومؤسساتها في عهد ميشال عون”.
أضاف، “لا رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل ولا رئيس تيار المردة سليمان فرنجية لهما حظوظ بالفوز في انتخابات الرئاسة، ولا أي مرشح من الفريق الآخر”.
ولفت ريفي، إلى أن “قائد الجيش العماد جوزف عون يحظى باحترام كبير، قياساً إلى الدور الوطني الذي يقوم بهن ويستحق أن يكون مرشحاً جدياً لغالبية اللبنانيين”.
وشدد على أن “كل منا يملك قوة التعطيل، وكل اللبنانيين على دراية بأن كل أدوات إيران في الإقليم، ستتهاوى حكماً”.
وقال إن “الفريق الآخر يعاني إرباكاً داخلياً، بدليل أن حزب الله لم يستطع التوفيق بين حلفائه، وبالتالي فإنه ونتيجة ضعفه، لم تعد كلمته مسموعة عند حلفائه”، مشيراً إلى أنه “هناك دعماً عربياً ودولياً لاتفاق الطائف الذي بعث برسالة واضحة بأنه لا يمكن المس به، وأنه من غير المقبول تعديله أو تغييره”.