عمّ الغضب مجدداً غرب إيران، في استمرار لسلسلة التظاهرات التي لم تهدأ في البلاد منذ منتصف سبتمبر الماضي، تنديداً بمقتل الشابة الكردية مهسا أميني. فنزل عدد من المتظاهرين إلى الشوارع في مدينة مريوان الكردية، اليوم الأحد، احتجاجاً على مقتل نسرين قادري، هاتفين “الموت لخامنئي” والموت للديكتاتور”.
وردت قوات الأمن على المتظاهرين بالرصاص الحي، بحسب شبكة “إيران إنترناشيونال”. وعمدت تلميذات المدارس في المنطقة إلى إضرام النار في العلم الإيراني، وهتفن “المرأة، الحياة، الحرية”، في يوم دفن قادري التي توفيت إثر ضرب بهراوات قوات الأمن خلال الاحتجاج.
بالتزامن، تجمّع عدد من طلاب جامعة “شيخ بهائي” في أصفهان وسط البلاد، في الحرم الجامعي، مطلقين الهتافات ضد النظام، وقوات الحرس الثوري والباسيج، التي عمدت طيلة الأسابيع الماضية إلى ممارسة أقسى أساليب القمع ضد المحتجين.
وأتت تلك التطورات، فيما يتوقع أن تشهد البلاد، مساء اليوم أيضاً، تظاهرات أخرى، تلبية لدعوات أطلقها شباب أحياء محافظات طهران ولرستان وتبريز.