أفادت وسائل إعلام محلية صومالية اليوم السبت، بأن “تفجيراً انتحارياً استهدف قاعدة للجيش الصومالي في العاصمة مقديشو أسفر عن مقتل 15 شخصًا على الأقل”.
ذكرت وكالة أنباء “غاروي” الصومالية أن “تفجيراً انتحارياً استهدف قاعدة ديغا-بادان العسكرية أسفر عن مقتل 15 شخصًا “.
وأضافت الوكالة نقلاً عن شهود عيان بأن “8 انفجارات على الأقل سُمعت في عدة مناطق بالعاصمة استهدفت مراكز للشرطة ونقاط تفتيش أمنية”.
وفي وقت سابق من مساء اليوم السبت، قالت وكالة الأنباء الصومالية الرسمية، إن “انتحاريا فجر انتحاري نفسه، عند مدخل مركز تدريب عسكري في مديرية ودجر بمحافظة بنادر غربي مقديشو”.
واعتبرت أن “هذا التفجير هو إحدى الهجمات اليائسة التي تشنها مليشيات الشباب الإرهابية التي تلقت ضربات موجعة وتكبدت خسائر فادحة في المعارك الجارية بمحافظات البلاد”.
وأمس الجمعة، أعلن الجيش الصومالي، عن “مقتل أكثر من 100 عنصر إرهابي في إقليم هيران وسط الصومال، على وقع عمليات مستمرة للقضاء على حركة “الشباب” المتطرفة المرتبطة بتنظيم القاعدة (إرهابي محظور في روسيا والعديد من الدول)”.
وخسرت حركة الشباب عشرات المناطق في المناطق الوسطى، لا سيما في منطقة هيران منذ شهر أيلول الماضي لصالح قوات التحالف التي تحرز مكاسب في الهجوم المستمر الذي يحظى بدعم الجيش الأمرييي.
ويشهد الصومال، منذ عدة سنوات، صراعاً دامياً بين القوات الحكومية ومسلحي “حركة الشباب” التي تسعى للسيطرة على الدولة الواقعة في منطقة القرن الأفريقي، وحكمها وفقا لتفسيرها المتشدد للشريعة الإسلامية.
