كشفت معلومات عن مصادر دبلوماسية خليجية لـ”السياسة الكويتية”، أن “مواقف سفير خادم الحرمين الشريفين وليد بخاري من الملف الرئاسي اللبناني، تؤكد بوضوح أن الدول الخليجية، لا يمكن أن تطبع علاقاتها مع لبنان، إلا من خلال رئيس سيادي استقلالي يضع مصلحة بلده فوق أي اعتبار، ويعمل على إعادة لبنان إلى الحظيرة العربية.”
في هذه الاثناء الغى رئيس مجلس النواب نبيه دعوته التي وجهها للحوار بين الكتل النيابية للوصول لرئيس توافقي بسبب الإعتراض والتحفظ لا سيما من كتلتي “القوات اللبنانية” و”التيار الوطني الحر”. وعلمت “السياسة” من مصادر نيابية، أن “إلغاء بري للحوار، يعود إلى عدم حماسة البطريركية المارونية، وإلى رفض مكونات مسيحية المشاركة”.