أوضحت أوساط سياسية لـ”الجمهورية” أن “جلسة غداً متوقع أن تُستهلّ بكلمة لرئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي كونه المعني الأساسي بالرد على رسالة الرئيس السابق ميشال عون، ثم يُفتح المجال أمام مداخلات النواب، لن تغير شيئاً في واقع الازمة السياسية ببعديها الرئاسي والحكومي، ولكنها ستكون مناسبة لتظهير الاصطفافات الحادة على ضفتي الأزمة، إذ من المتوقع ان تتحول مسرحاً لتصفية الحسابات بين ميقاتي والتيار الوطني الحر برئاسة النائب جبران باسيل”.
وأبلغت هذه الأوساط الى “الجمهورية”، أن “عدم نجاح مجلس النواب في انتخاب رئيس الجمهورية قريباً سيضعه أمام محك صعب”. وَنبهت الى أنه “إذا طال الشغور في قصر بعبدا من دون أن يستطيع المجلس ان يملأه بالاسم المناسب، فإن ذلك سيبرر أن يطرح البعض مشروعية بقائه وما إذا كانت هناك ضرورة لحل نفسه من أجل كسر المراوحة في المأزق”. وأملت الاوساط في أن “لا ينعكس التوتر المتجدد بين السعودية وإيران مزيدا من السلبية على الوضع الداخلي، خصوصا على الاستحقاق الرئاسي”.