أكد المعاون السياسي لرئيس مجلس النواب النائب علي حسن خليل تعليقاً على ما ورد على لسان النائب جبران باسيل، اليوم الثلاثاء، خلال مقابلة عبر “الجديد”، أن “باسيل لم يخرج من حالة الانكار التي يعيشها ومحاولة الهروب من مسؤولية التعطيل وإرتداداتها على العهد والبلد وصولاً لسقوطه المدوي”.
وأضاف حسن خليل، “يجدد كذبته بعدم مشاركته في مفاوضات تشكيل الحكومة تارة ومرة أخرى بموقف رئيس مجلس النواب نبيه بري الداعم لعدم تشكيلها في وقت يعلم الرئيس السابق للجمهورية ميشال عون الموقف الحقيقي الذي عبر عنه بري أمامه وأمام كل المعنيين بدعم التشكيل. وكل اللبنانيين يعرفون رسائله المباشرة وغير المباشرة ووساطاته ومندوبيه لحفظ حق الفيتو في الحكومة من دون المسؤولية في إعطائها الثقة”.
وتابع، “نشفق على باسيل في مقاربته الهمايونية لملف الترسيم ومعادلته التي جعلت المقاومة تلحقها في تهديد العدو ورأيه في اتفاق الإطار ودور بري الذي نفسه تفاهم الترسيم يؤسس كل مراحله عليه. حنق الرجل يعميه”.
وأشار إلى أن “ما يقوله عن تأخير المراسيم مضحك ومحزن لأن الناس ليست غبية لتعرف أن المراسيم لا علاقة لبري والسلطة التشريعية بها وتأخير صدورها وحده ووزاراته المسؤولين عنهم كما الكثير من مصائب البلد”.
وأوضح، أننا “شاهدنا تماماً ماذا فعلت وزاراته في سنوات رئاسته الست في التنقيب والاستخراج”.
ولفت إلى أن “من هزم نفسه وعمه وبلده وتياره وكل اللبنانيين لا يحق له مقاربة مفهوم الهزيمة هو ورئيسه ليس فقط في تأخير الكابيتال كونترول الذي يسأل عنه هو وكتلته في تعطيله وربطه بخطة التعافي الذي يعرف انها بقيت في بعبدا ولم تصل حتى اليوم”.
وأضاف، “أما كلامه أنه لم يعتذر عن صفته التي رماها بحق بري تثبت أنه لا يكذب فقط وهو الذي عاد على مرآى اللبنانيين يتأسف لذلته، بل يبرر قناعة اللبنانيين بأن باسيل وحده بلطجي سياسي ومالي فاسد لعهد أسقطه الحقد الاعمى والغباء السياسي”.