كشفت معلومات موثوقة لـ “السياسة”، أن “جنرال الرابية” بعدما خلع بدلته “الرئاسية”، يستعد مع فريقه السياسي “التيار الوطني الحر”، برئاسة صهره جبران باسيل، لاستكمال المواجهة مع خصومه، وفي مقدمهم رئيسا مجلس النواب نبيه بري وحكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي.
وأشارت المعلومات إلى اجتماعات تنسيقية بدأها رئيس الجمهورية ميشال عون مع باسيل وعدد من القياديين في الوطني الحر، بحضور عدد من الوزراء المحسوبين على هذا الفريق، من أجل اتخاذ مجموعة إجراءات، للضغط على حكومة ميقاتي التي يعتبرها عون وباسيل، منتقصة الصلاحيات.
وعلمت “السياسة”، أن الفريق “العوني” سيطلب من الوزراء، مقاطعة أعمال الحكومة، مع عدم استقالاتهم، حتى لا يستخدمها ميقاتي ذريعة، لتعيين وزراء غيرهم، وهو ما سبق وأفصح عنه. وفي الوقت الذي دعا رئيس مجلس النواب نبيه بري إلى عقد جلسة بعد غد، لتلاوة رسالة عون، كان لافتاً اجتماع ميقاتي بقائد الجيش العماد جوزف عون، وطالبه باتخاذ كافة الإجراءات والتدابير لحفظ الوضع الأمني والمحافظة على الاستقرار العام، خشية قيام جماعات قريبة من “التيار الوطني الحر” ومن يساندها، بافتعال توترات للتأثير على عمل الحكوم