أثار قرار الولايات المتحدة نشر النسخة المحدثة من القنبلة النووية “بي 61 – 12″ في قواعد حلف الـ”ناتو” في أوروبا، غضب روسا التي قالت إن ذلك من شأنه أن يخفض “الحد الأدنى للانتشار النووي”، وأنها ستأخذ ذلك بعين الاعتبار في تخطيطها العسكري.
وأكدت صحيفة “بوليتيكو” الأميركية، إن نشر القنبلة التكتيتية “بي 61-12” بالقواعد الأوروبية سيكون في غضون كانون الأول المقبل.
ما هي القنبلة الأميركية “بي 61″؟
- تم تطويرها لأول مرة في الستينيات.
- تتضمن عشرات الإصدارات وخرج معظمها من الخدمة.
- تم اختبارها لأول مرة بعد أزمة الصواريخ الكوبية 1962.
- قنبلة نووية تكتيتكة.
ما هي خصائص النسخة المحدثة “بي61-12″؟
- برنامج تحديثها تبلغ كلفته 10 مليارات دولار.
- تديره وزارة الطاقة الأميركية.
- تمت الموافقة على البرنامج في عهد الرئيس الأسبق باراك أوباما.
- يهدف البرنامج إلى استبدال حوالي 100 قنبلة مخزنة في القواعد الجوية في ألمانيا وإيطاليا وبلجيكا وهولندا وتركيا.
- طولها 3.6 متر.
- تحمل رأسا نووية أقل قوة مقارنة بالإصدارات السابقة.
- أكثر دقة.
- تستطيع اختراق سطح الأرض.
- ستحل محل ثلاثة طرز أخرى من “بي 61” في المخزونات، تحمل أرقاما “بي 61- 3 و4 و7”.
ماذا قالت روسيا وأميركا؟
وردت روسيا بأنه لا يمكن تجاهل خطط تحديث الأسلحة النووية الأميركية ونشر تلك القنابل في أوروبا.
واعتبر نائب وزير الخارجية الروسي ألكسندر غروشكو، إن “واشنطن تستعد لاستخدامها في ساحة المعركة. وهي تخفض الحد الأدنى للانتشار النووي. كما سنتخذ التدابير اللازمة لضمان الأمن والدفاع ضد الناتو”.
وتابع، “العقيدة العسكرية الروسية لا تترك مجالا لتفسير ما يتعلق باستخدام الأسلحة النووية بشكل مزدوج”.
أما المتحدث باسم البنتاغون باتريك رايدر، فرد بأن تحديث الأسلحة النووية الأميركية مستمر منذ سنوات. وتبديل الإصدارات القديمة جزء من جهود مخطط لها منذ فترة طويلة ومجدولة.
وتأتي الخطوة الأميركية وسط توترات متصاعدة بشأن تهديدات روسيا باستخدام سلاح نووي في أوكرانيا والمخاوف المتزايدة من أن الغرب بحاجة لبذل المزيد من الجهد لردع موسكو عن عبور هذا الخط، وفق وكالة “رويترز” للأنباء.
ولدى روسيا نحو ألفي سلاح نووي تكتيكي قيد التشغيل، بينما تمتلك الولايات المتحدة نحو 200 فقط، تنشر نصفها في قواعد في إيطاليا وألمانيا وتركيا وبلجيكا وهولندا، وفقا لتقارير إعلامية.