أشارت تقارير صحافية إلى أنه بعد 5 أيام من اختطاف جثة الصحافي الراحل، رضا حقيقت نجاد، قام ضباط الحرس الثوري الإيراني بدفن جثته سرا دون إذن أو علم الأسرة.
وبحسب التقارير، لم يسمح عناصر الأمن لعائلة حقيقت نجاد بالوداع الأخير لابنهم ودفنوا جثته في منطقة بعيدة عن مسقط رأسه.
يذكر أنه على الرغم من الإذن الصادر من سفارة إيران في برلين بنقله جثمان حقيقت نجاد إلى إيران، فقد اختطف عملاء الحرس الثوري الإيراني جثته في مطار شيراز يوم 26 أكتوبر (تشرين الأول) ونقلوها إلى مكان مجهول.