أكد نائب رئيس مجلس النواب الياس بو صعب، أن “في عهد رئيس الجمهورية ميشال عون تم توزيع أقل عدد أوسمة من آخر 4 عهود، وكان يجب توضيح موضوعها”.
وأشار في حديث لبرنامج “صار الوقت”، إلى أننا “رأينا في ترسيم الحدود البحرية نافذة أمل، وعرفنا كيف نفاوض للوصول إلى نتيجة، كما عرفنا الاستفادة من ظرف معين وتمسكنا بموقفنا في ملف الترسيم”.
ولفت إلى أن “الهدف من الخط 29 كان للتفاوض مع الإسرائيليين وهذا الخط تفاوضي للتوصل الى اتفاق عادل”، مؤكداً أن “وجود المقاومة وسلاحها كان بمثابة قوة لملف الترسيم، وقال الوسيط الأميركي آموس هوكشتاين، إن الصواريخ إذا ما تطايرت في المنطقة كانت لتضرب كل استقرار المنطقة”.
وأضاف، ” لم يتم تغييب الجيش في ملف الترسيم اطلاقاً”، سائلاً “كل الاتفاقات السابقة من الهدنة الى الخط الازرق تذكر كلمة إسرائيل فهل هذا يعني انها اعتراف بإسرائيل؟”.
وأوضح، أن “لبنان طالب بكامل حقل قانا خلال التفاوض 23+، اي كامل حقوق الغاز من حقل قانا”. وأضاف، “تبادل الاتصالات والرسائل للتوصل الى اتفاق في الترسيم دام أيام وساعات وتمسك لبنان بموقفه لتحصيل قرابة 95% وأكثر من مطالبه”.
وشدد على أنه “على مدى شهر كان التواصل مستمراً لإنهاء ملف الترسيم وبات بوتيرة أسرع وللأمانة الوسيط الأميركي كان وسيطاً نزيهاً ولم يكن طرفاً والعقلية التي اتى بها هي التي ساهمت بالوصول الى اتفاق”.
وأردف، “اصرينا خلال التفاوض على الحصول على كامل حقل قانا ولم نقبل بالاقتراحات الإسرائيلية السابقة التي كانت تصلنا عبر الوسيط الأميركي حتى آخرها الذي كان على قاعدة Take it or leave it”.