أوضح وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، أن “حاليا، لا أرى أي احتمال قريب للمضي قدما في استعادة الاتفاق النووي مع إيران”، مشيرا إلى “اتفاق عام 2015 المعروف رسميا باسم خطة العمل المشتركة الشاملة”. وأوضح ان السبب هو “لأن الإيرانيين سيواصلون إقحام قضايا غريبة في المناقشات بشأن خطة العمل المشتركة، وهذه طريق مسدود”.
وتعهد في حديث لـ”بلومبرغ نيوز”، بأن “الولايات المتحدة ستحرم إيران من تطوير سلاح نووي”، مضيفا “نحن ما زلنا نعتقد أن الدبلوماسية هي فعليا أكثر الطرق فاعلية”.
وتأتي تصريحاته بعد يوم من اتهام الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي الولايات المتحدة بـ “التباطؤ” في إحياء الاتفاق الذي رفضه الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب.