أوضح مسؤولون أميركيون، أن واشنطن تلقت إشعاراً من موسكو بشأن بدء مناورات تتضمن إطلاق صواريخ قادرة على حمل رؤوس نووية، في وقت حذر فيه الرئيس جو بايدن موسكو من “خطأ فادح” إذا قررت استخدام سلاح نووي.
وكانت الولايات المتحدة قد وصفت في العام الماضي تلك التدريبات بأنها روتينية، لكن تصاعد الحديث عن احتمال لجوء روسيا إلى استخدام سلاح نووي في حرب أوكرانيا صعد المخاوف من اللجوء الفعلي لهذا السلاح.
وحسب مسؤول عسكري أميركي فإن هذه التدريبات التي يطلق الروس عليها اسم (الرعد النووي)، تتضمن الاستخدام على نطاق واسع للقوة النووية الاستراتيجية، بما فيها إطلاق صواريخ حية.
وبحسب وسائل إعلام أميركية فإن واشنطن كانت تترقب حدوث هذه التدريبات منذ عدة أسابيع، لكنها لم تتلق الإشعار بذلك سوى قبل فترة وجيزة.