اتهم الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، الثلاثاء، الولايات المتحدة بالمماطلة في المباحثات الهادفة لإحياء الاتفاق بشأن برنامج بلاده النووي، والمتعثرة منذ أسابيع.
ومنذ العام الماضي، أجرت طهران والقوى الكبرى مباحثات بتنسيق من الاتحاد الأوروبي ومشاركة غير مباشرة من الولايات المتحدة، بهدف إحياء الاتفاق النووي لعام 2015، والذي انسحبت واشنطن منه في 2018.
وتعثرت المباحثات مطلع أيلول، بعدما اعتبرت الأطراف الغربية أن الرد الإيراني على مسودة تفاهم طرحها الاتحاد الأوروبي كان “غير بنّاء”.
وقال رئيسي، “اليوم على الأميركيين أن يتخذوا القرار إلا أنهم يماطلون”، وذلك أمام ممثلي وكالات أنباء آسيوية يعقدون هذا الأسبوع مؤتمرا في طهران.
وأتاح الاتفاق بين إيران وكل من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا وروسيا والصين، رفع عقوبات اقتصادية عن طهران لقاء تقييد أنشطتها النووية وضمان سلميّتها.
إلا أن مفاعيله باتت في حكم الملغاة منذ قرر الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب سحب بلاده أحاديا منه، وأعاد فرض عقوبات قاسية على إيران.
وشدد رئيسي على أن “الجمهورية الإسلامية تسعى لرفع الحظر (العقوبات)، لكنها وضعت أيضا على جدول أعمالها مسألة تحييد آثار هذا الحظر”.