أقدمت مجموعات كبيرة من المتظاهرين على اقتحام مقر أمانة حكومة إقليم النيل الأزرق، وسط التوتر والاقتتال القبلي العنيف الذي شهدته الولاية السودانية قبل أيام.
وأضرم المحتجون الغاضبون النيران بالمقر، عصر اليوم الأحد. فيما أوضح رئيس مبادرة المجتمع المدني بولاية النيل الأزرق محمد الطيب، لصحيفة “السوداني” المحلية، أن “مجموعة من المواطنين اقتحموا مقر قيادة الفرقة الرابعة مشاة بالدمازين، بعد أن أمهلوا الفرقة العسكرية 48 ساعة للرد على مذكرة قدموها وطالبوا فيها بإقالة حاكم الإقليم أحمد العمدة”.
واندلعت جولة الاقتتال يومي الأربعاء والخميس الماضيين، وأسفرت عن مقتل 220 شخصاً، بحسب ما أكد المدير العام لوزارة الصحة بالنيل الأزرق فتح الرحمن بخيت.