كشفت وسائل إعلام رسمية صينية، السبت، تفاصيل ما حدث للرئيس الصيني السابق هو جينتاو، الذي تم إخراجه بشكل غير متوقع من حفل اختتام مؤتمر الحزب الشيوعي، قائلة إنه “لم يكن بخير”.
وذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة عبر تويتر: “أصر هو جينتاو على حضور حفل الختام.. رغم أنه احتاج إلى وقت ليتعافى أخيرا”.
وأضافت، “حين شعر بأنه ليس بخير خلال الجلسة، رافقه فريقه إلى قاعة محاذية ليستريح. إنه في حال أفضل بكثير الآن”، حسب ما ذكرت وكالة فرانس برس.
وكان رجلان قد قاما بسحب الرئيس السابق للصين، من مقعدة الذي كان بجوار الرئيس الحالي شي جين بينغ، واقتياده إلى خارج القاعة التي كانت تقام فيها مراسم احتفال الحزب الشيوعي الصيني في الكونغرس الـ20.
وكان هو جالسا في القاعة وعلى يمينه الرئيس شي، عندما اقترب منه رجلان وأمسكه أحدهما من ذراعه ليدفعه للوقوف، فيما حاول الرجل الجالس على يساره أن يطمئنه بالتربيت عليه، ثم كان على وشك أن ينهض قبل أن يمسكه الرجل الذي بجواره، في إشارة إلى ضرورة جلوسه وعدم تدخله فيما يحدث.
ووقف هو مع الرجلين ودار حديث بينهم، ثم بدأ الرجلان باقتياده نحو باب القاعة، إلا أن الرئيس الصيني السابق بدأ بالسير بصورة غير متزنة، محاولا في بدا بالصور والفيديوهات، أن يقاوم محاولة إخراجه.