أخبار عاجلة
بشأن وقف النار في لبنان.. رسائل بين واشنطن وطهران! -
أميركا: قصف منشأة لتخزين الأسلحة في سوريا -
بيان جديد لمصرف لبنان -

والد مهسا أميني يخرج عن صمته: كل ما قالته السلطات أكاذيب

والد مهسا أميني يخرج عن صمته: كل ما قالته السلطات أكاذيب
والد مهسا أميني يخرج عن صمته: كل ما قالته السلطات أكاذيب

تحدث والد الفتاة الإيرانية مهسا أميني، بعد صمت طويل، لأول مرة منذ وفاة ابنته عقب اعتقالها من “شرطة الأخلاق” في أيلول الماضي، والتي تفجرت على إثرها احتجاجات عارمة في أنحاء البلاد.

واتهم أمجد أميني في مقابلة مع صحيفة “مستقل أونلاين” المتحدثة بالفارسية، الشرطة الإيرانية بضرب ابنته، نافياً روايات السلطة بخصوص وفاتها.

وعن مرض ابنته، أوضح أن مهسا خضعت لعملية جراحية في سن السابعة من عمرها ولم تكن عملية كبيرة على الإطلاق لتؤدي إلى وفاتها بعد 16 عاماً.

كما أضاف أن الطبيب الذي أجرى العملية لمهسا قال لهم إن موتها لا علاقة له بعملية تمت قبل 16 عاماً، مؤكداً أن كل ما قيل بخصوص صحتها أكاذيب.

إلى ذلك، أشار إلى أن جميع المقاطع المصورة التي عرضتها السلطات عليه خضعت للمونتاج.

وأوضح أنهم عرضوا عليه مقطعاً لها من مخفر “وزراء”، عندما فقدت وعيها إذ تم سحبها من قبل ضابطة الدورية على الأرض ونقلها إلى الغرفة بدلاً من حملها.

كذلك تابع قائلاً “رأيت بأم عيني أنها نزفت الكثير من الدم من العينين والأذنين والرقبة، وكان الجانب الأيسر من جثة مهسا أسود اللون وعليه آثار كدمات”.

في موازاة ذلك، أشار إلى أن ضباط “شرطة الإرشاد” لم يكلفوا أنفسهم حتى عناء إرسال شخص مع ابنته إلى المستشفى لإبلاغ العائلة، لافتاً إلى أنه لولا شقيقها الذي كان معها لحظة الاعتقال لما تمكنوا من إيجادها.

وبيّن أن الأطباء قالوا إنه لو نُقلت مهسا إلى المستشفى في وقت أبكر، لازدادت فرص بقائها على قيد الحياة، مشيراً إلى أنها ماتت في اللحظات الأولى بعد وصولها للمستشفى، لكن السلطات منحتهم الأمل لمدة ثلاثة أيام وقالوا إنها على قيد الحياة.

وبشأن تقرير الطب الشرعي حول عدم تعرضها للضرب، قال “لا أقبل بقرار الطبيب الشرعي بأي شكل من الأشكال، إذ في اليوم الذي أردت فيه استلام الجثة لم يسمحوا لي برؤية ابنتي”.

فيما أضاف أن أحد الأطباء الشرعيين دخل في شجار معه، مشيراً إلى أنه توسل إلى مساعد الطبيب الشرعي أن يسمح له برؤية جسد ابنته، لكنه لم يسمح له.

وقال له “إنك أقسمت على قول الحقيقة، اكتب الحقيقة عن ابنتي أيضاً، لكنه رد عليه “أنا أكتب كما أريد، وأكتب ما هو في مصلحة البلد، لا علاقة لك أنت بذلك”.

وجاءت المقابلة بعد حوالي 40 يوماً على وفاة مهسا أميني التي سافرت من سقز إلى طهران مع عائلتها.

فعلى الرغم من أنها كانت ترتدي حجابا عاديا، فقد تم اعتقالها من قبل “دورية إرشاد”، وتوفيت في ظروف غامضة، ما أدى إلى غضب الرأي العام بسبب الشكوك حول سبب وفاتها.

 

 

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى أميركا للبنان: أعلنوا وقف إطلاق النار من جانب واحد!