تعرضت تلميذة في مدرسة “شاهد” للبنات في أردبيل، شمالي غرب إيران، للضرب من قبل رجال الأمن في حالة صحية حرجة، وفق “إيران إنترناشيونال”.
إذ تعرضت التلميذة لإصابة في الدماغ، فيما نشرت بعض المصادر المحلية تقارير عن وفاتها.
وتظهر المعلومات الواردة أنه لم يتم تشكيل ملف طبي لأي من التلميذات اللواتي أصبن، وتم نقلهن إلى المستشفى أثناء هجوم القوات المتخفية بملابس مدنية.
وقال مصدر مطلع في مقابلة مع صحيفة “هم ميهن”، في وقت سابق، إنه “تم نقل 7 تلميذات بالإسعاف إلى مستشفى فاطمي، ولم يستقبل المستشفى أياً من هؤلاء السبعة، ولم يتم إدراج أسمائهن في استمارات المستشفى”.
ولفت والدي إحدى تلميذات مدرسة “شاهد” الثانوية للبنات في أردبيل، إلى أنه “تم نقل تلميذات هذه المدرسة رغماً عنهن للمشاركة في مسيرة حكومية يوم الأربعاء، 12 تشرين الأول، لكن المعلمات والتلميذات رددن شعار الموت للديكتاتور”.
وقام رجال الأمن بالاعتداء على التلميذات في ذلك الحفل، وبعد عودة التلميذات إلى المدرسة ذهب عناصر الأمن إلى المدرسة واعتدوا على التلميذات.