بحث نقيب المهندسين في بيروت عارف ياسين مع أعضاء مكتب مجلس النقابة ووزير الأشغال العامة والنقل علي حمية في مكتبه في وزارة الأشغال في قضايا تتعلق بتحديث وتطوير أنظمة وقوانين مهنة الهندسة وقضايا إنمائية عامة وأوضاع المهندسات والمهندسين عموماً. وضم الوفد: نائب النقيب جوزف مشيلح وأمين السر يوسف أبو كرم وأمين المال شارل فاخوري. وتم البحث في قضايا عدة، منها: ضرورة تطوير قوانين أنظمة مهنة الهندسة وإعادة اعمار مرفأ بيروت.
وطرح النقيب قضية الحفاظ على موقع صوامع الحبوب ليبقى نصبا تذكاريا.
من جهته، شرح الوزير حمية خطته وعمله لإعادة إعمار مرفأ بيروت والعمل مستمر لإنجاز المخطط التوجيهي لإعادة اعمار المرفأ في وقت قريب.
وأكد حمية أنه “يدرس إمكانية بقاء المجموعة الجنوبية من صوامع الحبوب المتضررة إثر انفجار 4 آب لتكون نصباً تذكارياً وأنه في انتظار الدراسة العلمية حول الموضوع”.
وتحدث نقيب المهندسين عن توصية لجنة الأشغال العامة بـ”تدعيم والحفاظ على المجموعة الجنوبية من صوامع الحبوب وضرورة أن تكون ضمن أي مخطط توجيهي لإعادة اعمار مرفأ بيروت وأن تكون نقابة المهندسين ممثلة باللجنة التي تبحث موضوع تدعيم صوامع الحبوب المتبقية”.
وطرح وفد النقابة مواضيع عدة لتنظيم المهنة منها:
– تعديل قانون مهندسة الهندسة 6360 الذي تم اقراره منذ 25 سنة وأصبح من الضروري إدخال تعديلات عليه ليكون قادرا على تلبية تطور النقابة وحاجات المهندسين/ات في مختلف اختصاصاتهم وفي ممارسة المهنة.
-تجديد الاعتماد لمكاتب التدقيق الفني والتأخير الحاصل في معالجة هذا الموضوع من قبل المجلس الأعلى للتنظيم المدني مما يتسبب بوقف انجاز المعاملات الهندسية المتعلقة بهذا الموضوع ويعطل مصالح المهندسين /ات ومصالح الناس.
– تنظيم عمل المجلس الأعلى للتنظيم المدني لتحقيق الأهداف التي أنشئ من أجلها ووفق الأنظمة والقوانين ومن دون أي اعتبار آخر.
-اصدار المراسيم التطبيقية وخصوصا تلك المتعلقة بمتطلبات السلامة العامة للقانون (262) والذي يتضمن إضافة طابق على الأبنية الموجودة وضرورة تأمين متطلبات السلامة العامة.
وشدد وزير الأشغال على أهمية ودور نقابة المهندسين على المستوى الوطني وخصوصا رأيها في القضايا العلمية والهندسية، وعلى ضرورة التواصل ومتابعة كل المواضيع التي تمت مناقشتها في الاجتماع.