في ذكرى مرور شهر على قتل مهسا أميني (22 عاماً) وهي من اكراد إيران والتي اطلقت وفاتها لدى “شرطة الأخلاق” شرارة الإحتجاجات في إيران,
أود أن أدلى النائب السابق إيلي كيروز بالملاحظات التالية:
أولاً : لقد شكلت هذه الإحتجاجات بقيادة المرأة الإيرانية اكبر تحد ومنذ سنوات لرجال الدين الذين يحكمون البلاد.
ثانياً : على الرغم من وحشية النظام في التعامل مع الاحتجاجات إلا اننا نرى حماسة المتظاهرين وخصوصاً النساء الإيرانيات اللواتي خلعن حجابهن.
ثالثاً : لقد تعددت محاولات النساء الايرانيات لرفض الحجاب وحاولن اسماع أصواتهن وخلعن اللون الأسود الإلزامي وارتدين الملابس الفاتحة. وخرجن في زمن الرئيس خاتمي في مظاهرات وكشفن رؤوسهن.
رابعاً : إن الحجاب بالنسبة للمرأة الإيرانية ليس قطعة قماش فقط بل تتويج لمنظومة قمع متكاملة. كما أن الحجاب بالنسبة للجمهورية الإسلامية ركن من أركان شرعية النظام وشعار لا يقل أهمية عن الشعارات الأخرى التي يرفعها النظام.
خامساً: في هذه الذكرى، نستعيد “حديث نجفي” البالغة من العمر 20 عاماً والتي قتلت برصاص قوات الأمن خلال التظاهرات المستمرة منذ 16 ايلول بعدما “ربطت شعرها”. وتعد اليوم “حديث نجفي” أحدث رمز لشجاعة النساء الإيرانيات.
سادساً: في هذه الذكرى، نعيد التأكيد على شعار المرأة الإيرانية: إمرأة، حياة، حرية.
سابعاً: إن جدائل الحرية ستلفح إيران الإسلامية بإنتظار اليوم العظيم.