أكد رئيس جهاز العلاقات الخارجية في “القوات اللبنانية” الوزير السابق ريشار قيومجيان أن “الدعوة الى العشاء في منزل السفيرة السويسرية كانت موجهة من منظمة هيومن دايلوغ وليس عن طريق السفارة، بهدف تبادل الآراء حول الأوضاع العامة في لبنان، إلا أنها اخذت منحى حوار بين المكونات اللبنانية ومقدمة لمؤتمر حوار في سويسرا وموضوعه البحث عن طائف جديد”، مضيفاً، “وكحزب قوات لبنانية لسنا في هذا الوارد. فنحن في خضم معركة انتخاب رئيس للجمهورية ولدينا مرشحنا. أضف إلى ذلك أن اللعبة الديمقراطية تتم في المجلس على رغم بلوكاج التعطيل وعرقلة المسار الانتخابي من قبل الفريق الآخر”.
وسأل قيومجيان، في حديث للوكالة المركزية، “ثم على ماذا سيتم الحوار؟ إذا كان سيدور حول مسألة السلاح فهذا شيء وإذا كان مجرد حوار للحوار فهذا شيء آخر. ثم عن أي حوار يتكلمون في غياب الإطار والبنود؟”.
وتابع قيومجيان، “نحن مع تطوير صيغة الحكم تحت سقف الطائف مع ما تعنيه من ركائز العيش المشترك ونهائية الكيان اللبناني والمناصفة بين المسلمين والمسيحيين وأي صيغة تذهب أكثر نحو الطائفية على غرار طرح المثالثة تعمق من أخطاء وعورات الصيغة الطائفية وهذا مرفوض”.