قتل 11 شخصاً على الأقل وأصيب أكثر من 15 في هجوم على معسكر تدريب عسكري بمنطقة بيلغورود بجنوب روسيا، عندما فتح مهاجمان النار على مجموعة من المتطوعين الذين كانوا يرغبون في القتال في أوكرانيا، حسبما نقلت وسائل إعلام روسية.
وقالت وزارة الدفاع الروسية إن “المهاجمين الاثنين لقيا حتفهما بالرصاص بعد الهجوم الذي وقع فيمنطقة بيلغورود المتاخمة لأوكرانيا. وقالت إنهما من مواطني جمهورية سوفيتية سابقة من دون أن تذكر مزيد من التفاصيل”.
وفي وقت سابق، اليوم السبت، أعلنت السلطات الروسية، عن “اندلاع حريق في مستودع للنفط بمدينة بيلغورود بعد هجوم للقوات الأوكرانية”.
وكتب حاكم بيلغورود القريبة من الحدود الأوكرانية فياتشيسلاف غلادكوف، “تم قصفنا مرة أخرى، إحدى القذائف أصابت مستودعا للنفط في منطقة بيلغورود، أنا في مكان الحادث، وزارة الطوارئ تقاوم النيران، لا يوجد تهديد بالانتشار، سأطلعكم بكل شيء”.
كما أكد حاكم بيلغورود أنه “تم قصف نقطة تفتيش جمركية في بلدة شيبكينو الحدودية، بحسب ما ذكر موقع سبوتنيك الروسي الناطق بالعربية”.
وأضاف، “تتعرض نقطة التفتيش الجمركية في شيبيكينو للقصف لعدة أيام متتالية، واليوم، سقطت 14 قذيفة على المعبر الحدودي. ولا يوجد ضحايا أو جرحى”.