أكد مسؤولون أن عدد القتلى ضحايا العاصفة الاستوائية جوليا ارتفع إلى 25 على الأقل يوم الاثنين، وكان معظم القتلى في السلفادور وهندوراس، بعد أن جلبت العاصفة أمطاراً غزيرة على مساحات كبيرة من أميركا الوسطى وجنوب المكسيك.
ورصدت السلطات في السلفادور مقتل عشرة أشخاص، بينهم خمسة جنود، بينما تم إجلاء ألف شخص على الأقل.
وألغت السلطات في كل من السلفادور وغواتيمالا الدراسة يوم الاثنين.
وقال مسؤولون في هندوراس إنه تأكد سقوط خمسة قتلى من بينهم امرأة لاقت حتفها يوم الأحد بعد أن جرفتها مياه الفيضانات وطفل في الرابعة من عمره انقلب بهما قارب بالقرب من حدود نيكاراجوا مساء السبت.
وأكدت خدمات الطوارئ في بنما في وقت لاحق يوم الاثنين مقتل اثنين بسبب الأمطار الغزيرة، بينما تم إجلاء نحو 300 شخص من مناطق قريبة من الحدود مع كوستاريكا.
ووصلت العاصفة جوليا إلى اليابسة يوم الأحد على ساحل نيكاراغوا على البحر الكاريبي قبل عبورها إلى المحيط الهادي.
وقال المركز الوطني الأميركي للأعاصير إن العاصفة تحركت الاثنين باتجاه الشمال الغربي بسرعة 24 كيلومتراً في الساعة باتجاه غواتيمالا بالقرب من حدودها مع المكسيك.
وقدر المركز الذي يقع مقره في ميامي أن أقصى سرعة للرياح المصاحبة لجوليا تبلغ حالياً نحو 45 كيلومتراً في الساعة.
وقالت السلطات في هندوراس إن 9200 شخص يبحثون عن ملاجئ.
وفي نيكاراغوا، تسببت العاصفة في انقطاع الكهرباء عن مليون شخص، وأدت الأمطار الغزيرة والفيضانات إلى إجلاء أكثر من 13 ألف أسرة.
