أوضحت “الدولية للمعلومات”، أن لبنان عرف منذ قرون مضت، موجات هجرة شرعية من أبنائه إلى مختلف أنحاء العالم، لا سيما منهم أصحاب العلم والكفاءة أو الفقراء السّاعين لحياة افضل. أمّا في السنوات المنصرمة، فازدادت عمليات الهجرة غير الشرعية التي يُقبل على المجازفة فيها لبنانيون وغير لبنانيين من المقيمين على الأراضي اللبنانية، هرباً من حياة تحوّلت إلى جحيم تساوى فيها خياراً الموت، غرقاً في البحر أو جوعاً وقهراً في لبنان.
وبلغ عدد الضحايا الذين غرقوا في البحر أثناء محاولتهم الهجرة بطريقة غير شرعية 248 ضحية، منذ أيلول من العام 2013 ولغاية أيلول من العام الحالي 2022، يُضاف إليهم مئات هاجروا وانقطعت أخبارهم، فلم يُعرف إذا كانوا قد وصلوا إلى وجهتهم أو أن البحر ابتلعهم.
أما المحاولات التي تم كشفها وتوقيفها فهي عديدة منها، 25 مركباً في العام 2021 كان يقلّ نحو 750 مهاجراً، و4 مراكب في العام 2020 كانت تقلّ 126 شخصاً.