أكدت الشرطة الأميركية إن مهاجماً بسكين مطبخ كبير قتل شخصين وأصاب ستة آخرين في عمليات طعن على طول منطقة “لاس فيغاس ستريب” قبل اعتقاله في الساعات الأولى من صباح اليوم الجمعة.
ونقل ثلاثة أشخاص إلى المستشفى في حالة حرجة وثلاثة آخرين في حالة مستقرة، وفقاً لشرطة لاس فيغاس، التي قالت إنها بدأت في تلقي مكالمات استغاثة حول عمليات الطعن عبر الشارع من فندق وكازينو وين.
ووصفت الشرطة المشتبه به بأنه رجل في الثلاثينيات من عمره وقالت إنهم يعملون للتأكد من هويته. لا يعتقد أنه من السكان المحليين.
وقال مأمور مقاطعة كلارك جو لومباردو، إنه تم حجب أسماء القتيلين حتى يتم إخطار أقاربهما.
وأضاف لومباردو في مؤتمر صحفي، “السكان المحليون والسياح هم ضحايا هذه الجريمة”.
وقال نائب رئيس شرطة المدينة جيمس لاروشيل، إن الطعن الأولي لم يكن مبرراً على الرصيف الشرقي من شارع لاس فيغاس بوليفارد. وقال إن المشتبه به توجه بعد ذلك جنوباً وطعن آخرين.
وقالت السلطات إن الرجل فر وتبعه المتصلون بالشرطة قبل احتجازه. قال لاروشيل إن الشرطة عثرت على “سكين كبير بشفرة طويلة” الذي يُعتقد أنه تم استخدامه، ووصف القضية بأنها “تحقيق في جريمة قتل يصعب فهمها”.
وقال لومباردو إنه لا يوجد مشتبه بهم آخرون في القضية وإن “منطقة الستريب آمنة”.
وقالت الشرطة إن من السابق لأوانه في تحقيقها التكهن بدافع محتمل لعمليات الطعن.
شهود عيان لمحطات تلفزيون لاس فيغاس قالوا إن بعض الضحايا بدوا وكأنهم فتيات استعراض أو فنانو شوارع يلتقطن صوراً مع السياح في القطاع.