أوضح وزير الاتصالات في حكومة تصريف الاعمال جوني القرم، أنه “انطلاقا من مبدأ الشفافية وحق اطلاع اللبنانيين على كل جديد على مستوى مؤشر جودة الخدمات ومستوى الارسال، فإن التقدّم الذي أحرزته الشبكتان مهمّ وذلك يعود الى الجهود التي تبذلها شركتا الخليوي خصوصا ما قامت به لجهة استخدام الطاقة البديلة بحيث بات عدد المحطات التي تعتمد على الطاقة البديلة محطة لدى تاتش و237 محطة لدى ألفا”.
ولفت الى انه “لمس هذا التقدم اثناء قيامه بجولة مع فريق ألفا التقني في ضواحي بيروت حيث اطلّع على جودة الشبكة عبر تقنية الـdrive test”، مشيراً الى ان “ألفا تمكنت من رفع معدل توفر شبكتها اربع نقاط الى 92.2 بالمئة، فانخفض عدد المحطات الخارجة عن الخدمة يوميا الى 146 من أصل 1370 محطة بعد معالجة الكثير من المشاكل والعوامل الخارجية التي تؤثر في الخدمة، كمشكلة النقص في المازوت التي تم حلها كليا، والعمل جار على معالجة العوامل الأخرى وأكثرها تأثيرا الكهرباء والسرقات”.
اما بالنسبة الى “تاتش”، فأوضح أن “نسبة توفر شبكتها بلغت 92،51%. ومن ناحية المحطات التي لا تزال تواجه بعض المشاكل، فهي متعلقة بأغلبيتها بعوامل خارجة عن سيطرة تاتش المباشرة، وقد استطاعت الشركة حصر العدد إلى 133 محطة من أصل 1368 محطة، وتقوم الشركة بمضاعفة الجهود للعمل على تقليص العدد قدر الإمكان على الا يتجاوز 80% حطة في المرحلة المقبلة، ولم تتعدّ نسبة المحطات التي توقفت قليلًا عن العمل بسبب نقصان مادة المازوت 1،55% أو ما يمثل محطتين فقط من مجمل المحطات التي واجهت بعض المشاكل”.
وأكد أن “الهدف هو تأمين استقرار خدمات التخابر والداتا، بما فيها ضمان تزويد كل المحطات بالطاقة ومادة الفيول، بغية ضمان أفضل جودة ممكنة لخدمة الاتصالات الخلوية، والوصول الى نسبة من التغطية على كامل الأراضي اللبنانية”، مشددا على “ضرورة التنسيق والتعاون بين شركتي الخليوي وهيئة اوجيرو”.