أفادت شبكة “سي إن إن” بإرسال البحرية الأميركية السفينة الحربية المتطورة “USS Zumwalt” إلى غرب المحيط لهادئ في مهمة قد تمهد الطريق للنشر النهائي للصواريخ الأميركية التي تفوق سرعتها سرعة الصوت في المنطقة.
المدمرة الأميركية “يو أس أس زوموالت”، وفقا للشبكة الأميركية، هي الأولى في فئة من ثلاث مدمرات صاروخية موجهة متعددة المهام تقول البحرية إنها ستخلق مستوى جديدًا من تعقيد ساحة المعركة للخصوم المحتملين.
يبلغ طول زوموالت 610 قدمًا (185 مترًا) وتزود 16000 طن متري، وهي “أكبر مقاتلة سطحية وأكثرها تقدمًا من الناحية التكنولوجية في العالم” ، وفقًا لصحيفة حقائق للبحرية.
ولفت التقرير إلى أنه من الواضح أن أحد هؤلاء الخصوم المحتملين هو الصين، ومن المؤكد أن المدمرة ستلفت انتباه بكين.
وقال المحلل كارل شوستر، القبطان السابق للبحرية الأميركية: “إن وجود سفينة حربية خفية سوف يجذب قدرًا كبيرًا من الاهتمام الصيني”، خاصةً إذا كانت زوموالت مزودة بأسلحة تفوق سرعة الصوت.
وذكر تقرير صادر عن المعهد البحري الأميركي في أغسطس إنه سيتم تحديث المدمرة زوموالت العام المقبل لاستيعاب الصاروخ الفرط صوتي (C-HGB) ، وهو نظام أسلحة يستخدم محركًا صاروخيًا معززًا لإطلاق صواريخ بسرعة تفوق سرعة الصوت.
وفقًا لتقرير خدمة أبحاث الكونغرس الصادر في مايو 2022، “فإن الصاروخ لديه قدرة على المناورة، مما يزيد من صعوبة اكتشافها واعتراضها، ويمكن أن تنتقل بسرعة ماخ 5، أو على الأقل خمس مرات أسرع من سرعة الصوت، أو ما يصل إلى 13000 ميل (20921 كيلومترًا) في الساعة.