بدأت اليوم الثلاثاء، مراسم جنازة رئيس وزراء اليابان السابق شينزو آبي، وتسعى السلطات إلى تجنّب أي قصور أمني على غرار ما جرى في حادث اغتياله في شهر تموز الماضي.
ويحضر الجنازة العشرات من كبار الشخصيات الأجانب للجنازة في قاعة نيبون بودوكان وسط طوكيو. وتسبّبت التكلفة المرتفعة للجنازة في إثارة انتقادات حادّة من الرأي العام.
واغتيل آبي برصاص رجل كان يحمل سلاحا محلي الصنع أطلق عليه النار من مسافة قريبة أثناء حملة انتخابية في مدينة نارا غرب البلاد. وسبب ذلك صدمة في اليابان التي نادرا ما تشهد جرائم عنيفة وتميل الشخصيات المرموقة فيها إلى التنقل بحراسة بسيطة فقط.
وأقرت السلطات اليابانية، وكذلك رئيس الوزراء فوميو كيشيدا، بوجود قصور أمني ساهم في مقتل آبي. ومع توقع حضور العشرات من كبار الشخصيات الأجانب للجنازة في قاعة نيبون بودوكان وسط طوكيو، لا يبدو أن المسؤولين سيخاطرون بأي فرصة لوجود قصور أمني آخر.