قرأت المصادر المتابعة في بيروت، في تصريحات رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي في نيويورك حول الترسيم البحري، ما يعني انه ومعه رئيس مجلس النواب نبيه بري، ليسا مستعجلين على عملية الترسيم، بل المستعجل هو رئيس الجمهورية ميشال عون الذي أوفد مفوضه الى هذا الملف نائب رئيس مجلس النواب إلياس بو صعب الى نيويورك لهذه الغاية، إذ أجرى محادثات مكثفة مع الوسيط الأميركي آموس هوكشتاين.
واعتبرت مصادر “الأنباء الكويتية” أن “غياب النقاط الأساسية لاتفاق الترسيم سيؤدي الى تأخيره ويخشى ان يكون الرد الرئاسي بعرقلة تشكيل الحكومة، إذ توقعت أن يطرح الرئيس عون معادلة مرروا لي اتفاق الترسيم، الذي يستعجل توقيعه قبل انتهاء ولايته كي يسجل لنفسه انجازاً، أمرر لكم تشكيل الحكومة”.
على أي حال، فإن عودة الرئيس ميقاتي من نيويورك قد تحسم الاتجاهات، وتبين ما إذا كانت إيجابيات تشكيل الحكومة التي لاحت على ألسنة كل من تطرق اليها في نيويورك، ستتقدم، أم انها مجرد إنذار خاطئ.