أخبار عاجلة
بشأن وقف النار في لبنان.. رسائل بين واشنطن وطهران! -
أميركا: قصف منشأة لتخزين الأسلحة في سوريا -
بيان جديد لمصرف لبنان -

تفاؤل حذر بملف الترسيم

تفاؤل حذر بملف الترسيم
تفاؤل حذر بملف الترسيم

أعربت مصادر معنية بملف ترسيم الحدود البحرية بين لبنان واسرائيل، عبر “الجمهورية”، عن “تفاؤل حَذر في إمكان ‏بلوغ الخواتيم الايجابية لهذا الملف في فترة قصيرة جداً”.

وكشفت المصادر ان “الزيارة الاخيرة للوسيط الاميركي آموس هوكشتاين الى بيروت أسّست لهذا التفاؤل”، وقالت إن “الكرة الآن في ‏الملعب الاميركي – الاسرائيلي، وعلى اساس الجواب الاسرائيلي حول الطرح الاخير للبنان يتحدّد مسار الترسيم امّا في اتجاه توقيع ‏الاتفاق، وامّا في اتجاه مشكل والدخول في توترات‎”.

وتورد المصادر عينها معلومات موثوقة حول ما بلغه ملف الترسيم، مشيرة الى ان “الجواب الاخير الذي جاء به هوكشتاين من ‏اسرائيل، يقرّ نظرياً بالخط 23 كحدود بحرية للبنان، ولكن وسط هذا الخط يقع حقل قانا، الذي يشكّل في بعض نقاطه نتوءاً تعتبر ‏اسرائيل انه يدخل ضمن حدودها البحرية، وبناء على ذلك وافقت على ثلاثة ارباع حقل قانا للبنان، اما الثلث الرابع اي ذلك النتوء، ‏فوافقت على ان يستثمر لبنان فيه، على ان يبقى تحت السيادة الاسرائيلية، اي ان يكون للبنان حق الاستثمار فيه وليس حق السيادة. ‏وتلفت المصادر الى انّ الجانب اللبناني رفض الطرح الاسرائيلي، مؤكداً حقه السيادي والاستثماري في كل حقل قانا وعلى كل المنطقة ‏الواقعة ضمن حدوده الخالصة‎”.

وحول نقطة الـ‎”B1″‎، اشارت المصادر الى انّ “الجانب الاسرائيلي طرح أن تكون له السيادة بالكامل وبشكل نهائي على منطقة بحرية ‏مساحتها 30 كلم2، بعرض 5 كلم وطول 6 كلم تحت عنوان ضرورات امنية يضع فيها طفافات واجهزة انذار، وحماية للساحل ‏الاسرائيلي والمنتجعات القائمة عليه. الا انّ الجانب اللبناني رفض ذلك بشكل قاطع، مُقدّماً طرحاً بديلاً حَمله هوكشتاين الى اسرائيل ‏ومفاده ان لبنان لا يقبل الّا بسيادته الكاملة على هذه المنطقة وكامل حدوده، ولكنه مع ذلك هو على استعداد لأن يعتبر هذه المنطقة ‏الواقعة ضمن سيادته، منطقة عازلة، لا يقاربها اي طرف، وتلحق بمنطقة عمل قوات الطوارئ الدولية – اليونفيل‎”.

وخلصت المصادر الى القول انه “اذا ما وافق الجانب الاسرائيلي على الطرح اللبناني ستحلّ الامور حتماً ونذهب الى اتفاق نهائي ‏لترسيم الحدود، مشيرة الى شرط اساس طرحه لبنان، هو أن يُصار فوراً الى رفع الفيتو الاميركي عن شركات التنقيب لصالح لبنان، ‏بما يمكّنه من ممارسة حقه في التنقيب عن النفط والغاز في أي بقعة من مياهه‎”.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى أميركا للبنان: أعلنوا وقف إطلاق النار من جانب واحد!