وفق ما هو سائد في أجواء الملف الحكومي، فإنّ تشكيلة الحكومة الجديدة، او بالأحرى الحكومة القديمة الجديدة، باتت وكما تجزم لـ”الجمهورية” مصادر سياسية معنية بملف التأليف، “على مسافة امتار قليلة جداً من لحظة إصدار مراسيمها”.
وبحسب المصادر فإن “الصيغة الحكومية التي تؤشّر الوقائع المحيطة بملف التأليف الى انها، إن كانت النوايا صافية ولم تبرز عراقيل مانعة ومعطّلة لها، ستولَد في غضون ايام قليلة أقصاها الأسبوع المقبل. مشيرة الى انّ ما ينقص الصيغة الحكومية هو بعض الروتوش الذي ينتظر عودة الرئيس المكلف نجيب ميقاتي من نيويورك لإنهائه مع رئيس الجمهورية ميشال عون”.
وحسمت المصادر ان “لا تعديل في حجم الحكومة بحيث انها باقية 24 وزيراً، ولا بجوهرها كحكومة تكنوقراط، بلا وزراء سياسيين او حزبيين، انما التعديل المطروح قد يتناول 4 وزراء، إذ ان المحسوم خروجهم من حكومة تصريف الأعمال هم وزير الاقتصاد امين سلام، وزير المهجرين عصام شرف الدين، وزير المال يوسف الخليل، اما الوزير الرابع فمسيحي، كون التغيير المطروح من الاساس طالَ وزيراً سنياً ووزيراً درزياً ووزيراً شيعياً، فسيطال ايضاً وزيراً مسيحياً”.