كشف مصدر رسمي، عن ان مسار تأليف الحكومة الجديدة قطع شوطاً كبيراً، وان القرار بتأليفها قد اتخذ ولا رجوع عنه، وبعد عودة الرئيس المكلف نجيب ميقاتي من نيويورك، سيعقد اللقاء السابع والحاسم بينه وبين رئيس الجمهورية ميشال عون للاتفاق على الأسماء المقترح استبدالها.
ورجح المصدر، لـ«الأنباء»، ان “تولد الحكومة الجديدة وتصدر مراسيم تأليفها قبل نهاية الشهر الحالي، وسقف الاتفاق على تأليفها ربما يكون يوم الخميس من الاسبوع القادم على ابعد تقدير، وكل ما يشاع عن وجود عقبات تتصل بتغيير من 4 الى 6 وزراء مع اتجاه رئيس الجمهورية لاستبدال وزراء محسوبين من حصته أمر غير صحيح”.
واشار المصدر الى ان “أكثر من جهة دخلت على خط تذليل العقبات، بحيث حصلت تنازلات متبادلة من قبل عون وميقاتي، سهلت العودة الى مسار التأليف، والجهة الأبرز التي ضغطت في هذا الاتجاه هي حزب الله الذي يخشى من تنازع دستوري على تسلم حكومة تصريف الاعمال صلاحيات رئيس الجمهورية، فتحرك باتجاه ميقاتي وباسيل، وأثمر هذا التحرك تجاوز مسألة اضافة ستة وزراء سياسيين والابقاء على تشكيلة حكومية من 24 وزيرا”.