أكد عضو تكتل “الجمهورية القوية” النائب أنطوان حبشي أن “كل موضوع يتعلق بالموازنة عليه علامة استفهام كبيرة، ودائما ما نكرر نفس الخطأ بشيء غير موجود، يتحدثون عن الدولار الجمركي، لا شيء اسمه دولار جمركي، هناك سعر صرف، من غير المعقول ان تنجز موازنة فيها أكثر من سعر صرف، ما لاحظناه ورأيناه خلال اليومين الماضيين حصول تهجم كبير على الموازنة”.
وقال خلال لقائه وفوداً في دارته في دير الأحمر أن “الموازنة أصبحت اليوم عند الشعب، والمطلوب من الشعب ان يراقب جيداً من تهجم على الموازنة ومن سيصوت عليها ومن سيصوت ضدها ودائما نتبجح عن البديل، الحلول المرحلية التي اعتمدناها منذ عشر سنوات وخمسة عشر سنة لا يجوز أن نكمل بها وبنفس الطريقة، من أجل ذلك يجب أن تكون الموازنة ضمن خطة مالية اقتصادية نقدية للنهوض الشامل وان تتضمن إصلاحات حقيقية لا ان نضحك بها على الناس”. وأضاف، أن “المطلوب من الناس أن يراقبوا من سيصوت مع الموازنة، لتعرفوا كيف تدار اموركم ومن يديرها”.
وعن الفوضى الحاصلة في المصارف، اعتبر حبشي ان “السلطة هي من تتحمل المسؤولية. ولا أعرف اذا ما كان يحصل مع المصارف مفتعل أو طبيعي تزامن مع بعضه البعض، لا أعرف من يحرك الأمور باتجاه الفوضى، وعدم القيام بوضع موازنة حقيقية توزع المسؤوليات بشكل فعلي على الدولة والمصارف”.
وتابع، “هناك من يحرك المسائل في بعض الأماكن، وكذلك بعض التحركات تحصل بشكل عفوي في حال إدخال قريب الى مستشفى أو مدرسة او حالة اضطرارية ، تدفع بالمودع الى دخول المصرف سعياً منه لإنقاذ ولده من الموت، هذه الفوضى خارج القانون تشرع حالات الفوضى بشكل أكبر، من أجل ذلك علينا أن نرجع الى الحلول بدل الغرق في الفوضى وعلينا أن نذهب إلى خطة بديلة”.
وتطرق الى انطلاق العام الدراسي، مؤكداً ان “المرحلة صعبة جداً، ففتح المدارس والجامعة هما أولوية لدى لجنة التربية، وما من احد يستطيع أن يحل أزمة المدارس بشكل منفرد، والمفروض علينا أن نتضامن بشكل حقيقي بين الوزارة والأهل والمعلمين لان هذا العام هو من أصعب الأعوام التي مرت علينا”.