أخبار عاجلة
بشأن وقف النار في لبنان.. رسائل بين واشنطن وطهران! -
أميركا: قصف منشأة لتخزين الأسلحة في سوريا -
بيان جديد لمصرف لبنان -

راجي السعد: لا أحد يستطيع إرسال أحصنة طروادة الى الجبل

رأى المرشح عن أحد المقعدين المارونيين في عاليه – دائرة جبل لبنان الرابعة راجي السعد أننا في ” 15 أيار ملزمون بالمحافظة على وطننا وعلى جبلنا لأن التحديات أمامنا كثيرة”.

وقسّم السعد في لقاء ببلدة عين عنوب التحديات على 3 مستويات: “المستوى الأول، هو منع أي كان من محاولة اجتياح الجبل مجددا، سواء بالسياسة أو بالانتخابات، تحت شعار محاصرة المختارة أو رفع حواصل حلفائه، أو كما يجاهر الشيخ نعيم قاسم برغبته في كسر المختارة لأن الجبل والإقليم بالنسبة له هما للشيعة ويريد استعادتهما.”

وتابع: “في 15 أيار سنقول لهم من هنا من عين عنوب “فشرتو” لا أحد يحاصر المختارة ولا أحد يستطيع اجتياح الجبل أو اختراقه، الجبل لأهله ونحن أهل الجبل وسنمنع أي كان من التطاول عليه. وكما وقفتم جميعا بـ10 و11 أيار 2008 في وجههم وقلتم لهم “فشرتو” اجتياح الجبل عسكريا ستقفون مجدداً في وجههم لتمنعوهم من تحقيق مشاريعهم وأهدافهم.”

وشدد السعد على أن “لهذا لجبل رجاله وأهله وناسه وأحزابه و”ما بيركع غير لله”. لا يستطيعون عسكريا إخضاعنا ولن نسمح لهم لا سياسيا ولا انتخابيا برفع حواصل حلفائهم على حساب أهلنا وكرامتنا. وفي 15 أيار سنكون على الوعد للفوز بالتحدي.”

والمستوى الثاني فهو، بحسب السعد، المستوى المالي والاقتصادي، وقال: “سأكون واضحًا في هذا الملف ولن نسمح لأحد بغشنا، إذا ظنوا انه بافقار الناس والهائهم بتأمين لقمة عيشهم سيتمكنون من حكم البلد والسيطرة عليه فهم مخطئون. وإذا ظن البعض أنه بضرب القطاعات الحيوية في لبنان مثل القطاع الاستشفائي والتربوي والمصرفي، لتحويل لبنان إلى نموذج مستنسخ عن اليمن وإيران وسوريا ليتمكن من السيطرة فهو مخطئ أيضاً. ”

وأضاف: “أولى مهماتنا بعد 15 أيار العمل لتحرير لبنان من محور الممانعة وإعادته إلى الحضن العربي وصداقاته الطبيعية كي ننهض باقتصادنا، فالإفلاس ليس قدرنا، وسنتخلص من عهد جهنم الذي وصلنا اليه قريبا. ونستعيد سيادتنا وقرارنا على سياساتنا الخارجية ونستعيد الثقة العربية والخليجية ونستعيد السياحة والاستثمارات الخليجية، واكيد لبنان عندها سيكون قادرا على النهوض، وسنكون قد تعلمنا من أخطاء الماضي لتفعيل القطاعات الانتاجية كما يجب على المستويين الزراعي والصناعي.”

أما الثالث فهو المستوى الاجتماعي، لافتا الى انه “لتحقيق أهدافنا علينا أن نصمد في بلدنا وجبلنا وأرضنا، والصمود بحاجة لمقوّمات سنسعى لتأمينها اجتماعيا. ونحن كنا قد بدأنا عبر مؤسسة “متجذرون” وسنستمر مع الرفاق والأصدقاء والمخلصين لتأمين لهذا الجبل كل مستلزمات الصمود، مر الكثير وسنتخطى سويا هذه المرحلة الصعبة.”

وختم متوجها الى الناخبين في الوطن والاغتراب بالقول: “سنكون على الموعد في 15 أيار، وقبله بـ 6 و8 أيار لانتخابات المغتربين في الدول العربية والغربية، كي نقول ألا أحد يستطيع مصادرة صوتنا، ولا أحد يستطيع إرسال أحصنة طروادة الى الجبل، لأن الجبل لم يعتد إلا ان يمثله الأبطال، وأنا متأكد من أن عين عنوب والمنطقة المجاورة ستُسمع الجميع صوتها بقوة في 15 أيار.”

وحضر اللقاء عضو اللقاء الديمقراطي النائب أكرم شهيب ورئيس بلدية عين عنوب جمال عمار ووكيل داخلية الغرب بلال جابر مع عدد كبير من أهالي البلدة والجوار.

 

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى أميركا للبنان: أعلنوا وقف إطلاق النار من جانب واحد!