رأى المجلس الأعلى لحزب “الوطنيين الأحرار” في بيان أن “بين النكبتين المالية والصحية تتهاوى آخر مداميك الدولة التي بناها رجالات السياسة الوطنيون والأحرار، ويهدمها اليوم صبيان الشعارات الفارغة، فمن يدعون القوة أظهروا ضعفا وتقاعسا وفشلا، ومن يدعون المقاومة أظهروا رضوخا للفساد ولرياح الدول المرشدة التي تعصف بلبنان وبأسسه، ومن يدعون أن لبنان هو أولا، أثبتوا أن هذه الأولوية ليست سوى كذبة كبيرة”.
وأشار، بعد اجتماعه الأسبوعي الذي عقده إلكترونيا برئاسة رئيس الحزب دوري شمعون، إلى أن “المواطن اللبناني واقع اليوم بين سندان الوباء ومطرقة المعيشة المنهارة”، معتبرا أن “الطبقة اللاحاكمة ما زالت تتباطح وتتناطح في ما بينها ولم تشكل حكومة تكون على مستوى تطلعات الناس وتكون قادرة، ولو بالحد الأدنى، على التخفيف من وطأة الأزمات التي أوصلتنا إليها هذه السلطة التافهة”.
وجدد دعوته إلى “تشكيل حكومة من اختصاصيين مستقلين”، وقال: “أريحونا من شعاراتكم الخاوية وأدائكم السخيف، وتفضلوا وواجهوا الناس الذين عادوا إلى الشارع غير آبهين بوباء مميت، فعند الجوع والذل تسقط كل المحرمات”.
وأكد أن “النتائج والإنجازات هي التي تتكلم، وفي حالة إنجازاتكم صمت القبور هو سيد الموقف”.