كشفت مصادر من الرئاسة التونسية لـ “العربية” الأربعاء عن وصول طرد مشبوه لقصر قرطاج.
وأضافت المصادر أنه يتم حاليا تحليل المادة التي في الطرد، موضحة أن الرئيس قيس سعيّد “بخير”.
وذكرت وسائل إعلام تونسية أن الطرد لم يصل بصفة مباشرة لرئيس الجمهورية، فيما لم تتضح تفاصيل أخرى عن الحادث الذي جاء في وقت تعيش فيه تونس أزمة على أكثر من صعيد لعل أحدثها وأبرزها الشد والجذب بين سعيّد ورئيس الحكومة على خلفية تعديل وزاري، لم يرق لساكن قرطاج.