علّق وزير الخارجية السابق ناصيف حتّي، على قرار المحكمة الدولية الخاصة باغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري، معتبرا أن "على الدولة اللبنانية ان تحترم قرار المحكمة الدولية وان تتعاطى ايجابيا مع أي قرار دولي".
وقال حتّي في حديث الى برنامج "صوت الناس" مع الاعلامي ماريو عبود، عبر "صوت بيروت انترناشونال": "الدولة اللبنانية ارتضت وذهبت الى المحكمة الدولية وكلّ الحكومات ردّدت مرارا وعلى مدى سنوات في البيانات الوزارية أنها تحترم المحكمة وتنتظر قرارها".
وتحدّق حتّي عن استقالته، قائلا: "أنا خيّبت أمل من كان مراهنا على انني دخلت الى السلطة لأبقى فيها ومن راهن على هذا لا يعرفني كشخص وأنا لا انتمي الى اي حزب او اي طرف".
وعن الروايات عن استقالته، قال: "تروى احيانا قصص من الخيال عنّي ولكن انا استقلت وصرحت واصدرت بيانا شرحت فيه الأمر، فقد جئت بقناعتي بمشروع اصلاحي ولم ينطلق بالقوة التي كان يجب ان ينطلق بها ولم ينجح واستقلت عندما شعرت بذلك".
ورأى أننا بحاجة الى عملية جراحية واصلاحات بنيوية للنظام اللبناني أي اصلاحات بالعمق.
واعتبر أن "الحراك الشعبي لم يكن حزبا سياسيا بموقف عقائدي بل الناس نزلوا الى الشارع ليقولوا "كفى""، مشيرا الى أنه "كان علينا أن نذهب مباشرة نحو التغيير لا أن ننتظر".
واشار حتّي الى أن "الضغوطات الهائلة للقوى السياسية حاولت منع التغيير". وقال: "توصلت الى قناعة أننا لم نكن نمضي بقوة نحن مشروع تغييري واضح"، متابعا: " تصورت أن نمضي في التحدي ورأيت أننا فشلنا فاستقلت".
ولدى سؤاله عن القوى التي تعارض التغيير، قال: "هناك من هو مع التغيير –لدى المعارضة والموالاة- وهناك من كان ضدّ التغيير – في المعارضة والموالاة".
واعتبر حتّي أن "الحكومة لم تأت لتلغي النموذج الاقتصادي الليبرالي بل رئيس الحكومة انتقد الممارسات في السابقة في هذا النظام على مدى سنوات".
وقال حتي: "كنا دولة في طريقها الى الفشل وتحوّلنا الى دولة فاشلة".
ورأى أن دولا كثيرة تطلب المساعدة وهذا لا يعني التخلي عن سيادتها، مشيرا الى اننا في لبنا، عدوّنا الاساسي هو الوقت، ولو كانت ابواب الهجرة مفتوحة لما بقي شاب في الوطن.
وفي ملف السياسة الخارجية، قال حتي: "ما حاولت ان اقوم به هو العودة بلبنان الى الاسرة العربية وهذا لا يعني ان تكون طرفا ملحقا بهذا المحور او ذاك بل المساهمة في محاولة حلّ الخلافات بين دول المنطقة".
واشار الى ان من مصلحة لبنان ان يكون في الوسط فله مصلحة بالنشاط في اطار الاسرة العربية، قائلا: "الدول الصغيرة بحاجة الى دبلوماسية ناشطة وهذا ما حاولت القيام به".
وتابع: "الحياد الايجابي ليس حيادا بالمفهوم القانوني ولكن أن تكون محايدا يعني الا تكون في أي محور وتبني بأكبر قدر ممكن العلاقات مع الجميع".
ورأى أن من "مصلحة لبنان في اقامة علاقات في المنطقة تقوم على احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها".
وعن اليونيفيل، قال: "لنا مصلحة اكثر من اي طرف آخر في احترام الخط الازرق واليونيفيل ولا مصلحة لأي أحد في خفض عديد اليونيفيل في لبنان فهذا تشكيك في التزام الامم المتحدة في حفظ الاستقرار في جنوب لبنان".
واضاف: "يخطئ الاميركيون إن ذهبوا باتجاه المطالبة بتخفيض عديد اليونيفيل".
وشدد على ان السياسة الخارجية تصنع في الدولة ولها قواعد قائلا: "الوزير ينفّذ هذه السياسية وفي لبنان توافق جدّ هشّ على الأسس".
واشار الى اننا "نعيش حربا باردة اقليمية واكثر بلد يدفع ثمنا الى جانب الدول المشتعلة في المنطقة هو لبنان وادعو الاطراف اللبنانية الى القليل من التواضع".
وقال: "لا نذيع سرّا ان قلنا ان هناك عتبا من جانب بعض الدول العربية وعلينا معالجة الأمر"، مضيفا: "هناك خلل كبير في علاقة لبنان مع عدد من الدول العربية".
وردّ حتّي على سؤال حول ايفاد المدير العام للأمن العام اللواء ابراهيم الى عدد من الدول بدلا من ايفاد وزير الخارجية، بالقول: "السؤال يسأل الى عدد من المسؤولين اللبنانيين كما ان بعض الدول قد تفضّل الزيارة على مستوى اقل من المستوى السياسي في رسالة تعني موقفا ما في العلاقات الدولية".
واشار حتّي الى ان "البعض تصور ان الكارثة التي حلّت بالمرفأ ادت الى عودة المساعدات الى لبنان"، قائلا: "لكن لا يزال هناك مقاطعة عربية لمساعدة لبنان الدولة فالمساعدات اليوم مساعدات انسانية لجهات انسانية".
ورأى اننا ذاهبون الى انهيار اجتماعي سببه اقتصادي اجتماعي لا مؤامرة.
وتابع: "نحن اليوم دولة فاشلة والظروف الدولية والاقليمية لم تعد كما في الماضي وهناك اليوم مع كورونا ازمة اقتصادية عالمية لذلك علينا توضيب بيتنا الداخلي بالطريقة الفضلى".
وردا على سؤال حول زيارته الاخيرة الى ايطاليا، قال: "الموقف الايطالي كما الفرنسي داعم جدا تجاه اليونيفيل وداعم للبنان ولكن الجميع يقول "عليكم بالاصلاح والاصلاح الفعلي".
وعمّا هو مقصود فرنسيا من دعوة الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون لحكومة وحدة، قال: "المقصود فرنسيا أو ما يقصده ماكرون حكومة انقاذ وطني تضع الخلافات جانبا وتحدد الاولويات وتضع خارطة الطريق والجدول الزمني لتحقيقها".
وتابع: "اليوم العرب هم الاكثر واقعية ولكن لا يمكن الغاء قضية الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني و"صفقة القرن" لن تسير"، معتبرا ان "على لبنان ان يبقى متمسكا بمبادرة السلام العربية".
وفي اطار الحديث عن تسوية بانتظار الانتخابات الأميركية، قال: "نحن امام فترة انتظار وهناك مصلحة اسرائيلية اميركية اليوم بالابقاء على مستوى من التوتر لأن ذلك يخدم على الصعيد الشعبي والامر نفسه ينطبق على ايران".
واعتبر أن "الاستراتيجية الدفاعية تعني "من يملك قرار السلم والحرب" وهذا القرار يجب أن يكون بيد مجلس الوزراء اللبناني"، قائلا: "قرار الردع او الاكراه يجب ان يكون بيد السلطات اللبنانية وهذا أساس الاستراتيجية الدفاعية".
ورأى حتي أن "الجميع يشعر بمخاطر سقوط لبنان لاسباب استراتيجية لأن سقوط لبنان يتحوّل الى مشكلة للجميع".
وقال حتّي في حديث الى برنامج "صوت الناس" مع الاعلامي ماريو عبود، عبر "صوت بيروت انترناشونال": "الدولة اللبنانية ارتضت وذهبت الى المحكمة الدولية وكلّ الحكومات ردّدت مرارا وعلى مدى سنوات في البيانات الوزارية أنها تحترم المحكمة وتنتظر قرارها".
وتحدّق حتّي عن استقالته، قائلا: "أنا خيّبت أمل من كان مراهنا على انني دخلت الى السلطة لأبقى فيها ومن راهن على هذا لا يعرفني كشخص وأنا لا انتمي الى اي حزب او اي طرف".
وعن الروايات عن استقالته، قال: "تروى احيانا قصص من الخيال عنّي ولكن انا استقلت وصرحت واصدرت بيانا شرحت فيه الأمر، فقد جئت بقناعتي بمشروع اصلاحي ولم ينطلق بالقوة التي كان يجب ان ينطلق بها ولم ينجح واستقلت عندما شعرت بذلك".
ورأى أننا بحاجة الى عملية جراحية واصلاحات بنيوية للنظام اللبناني أي اصلاحات بالعمق.
واعتبر أن "الحراك الشعبي لم يكن حزبا سياسيا بموقف عقائدي بل الناس نزلوا الى الشارع ليقولوا "كفى""، مشيرا الى أنه "كان علينا أن نذهب مباشرة نحو التغيير لا أن ننتظر".
واشار حتّي الى أن "الضغوطات الهائلة للقوى السياسية حاولت منع التغيير". وقال: "توصلت الى قناعة أننا لم نكن نمضي بقوة نحن مشروع تغييري واضح"، متابعا: " تصورت أن نمضي في التحدي ورأيت أننا فشلنا فاستقلت".
ولدى سؤاله عن القوى التي تعارض التغيير، قال: "هناك من هو مع التغيير –لدى المعارضة والموالاة- وهناك من كان ضدّ التغيير – في المعارضة والموالاة".
واعتبر حتّي أن "الحكومة لم تأت لتلغي النموذج الاقتصادي الليبرالي بل رئيس الحكومة انتقد الممارسات في السابقة في هذا النظام على مدى سنوات".
وقال حتي: "كنا دولة في طريقها الى الفشل وتحوّلنا الى دولة فاشلة".
ورأى أن دولا كثيرة تطلب المساعدة وهذا لا يعني التخلي عن سيادتها، مشيرا الى اننا في لبنا، عدوّنا الاساسي هو الوقت، ولو كانت ابواب الهجرة مفتوحة لما بقي شاب في الوطن.
وفي ملف السياسة الخارجية، قال حتي: "ما حاولت ان اقوم به هو العودة بلبنان الى الاسرة العربية وهذا لا يعني ان تكون طرفا ملحقا بهذا المحور او ذاك بل المساهمة في محاولة حلّ الخلافات بين دول المنطقة".
واشار الى ان من مصلحة لبنان ان يكون في الوسط فله مصلحة بالنشاط في اطار الاسرة العربية، قائلا: "الدول الصغيرة بحاجة الى دبلوماسية ناشطة وهذا ما حاولت القيام به".
وتابع: "الحياد الايجابي ليس حيادا بالمفهوم القانوني ولكن أن تكون محايدا يعني الا تكون في أي محور وتبني بأكبر قدر ممكن العلاقات مع الجميع".
ورأى أن من "مصلحة لبنان في اقامة علاقات في المنطقة تقوم على احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها".
وعن اليونيفيل، قال: "لنا مصلحة اكثر من اي طرف آخر في احترام الخط الازرق واليونيفيل ولا مصلحة لأي أحد في خفض عديد اليونيفيل في لبنان فهذا تشكيك في التزام الامم المتحدة في حفظ الاستقرار في جنوب لبنان".
واضاف: "يخطئ الاميركيون إن ذهبوا باتجاه المطالبة بتخفيض عديد اليونيفيل".
وشدد على ان السياسة الخارجية تصنع في الدولة ولها قواعد قائلا: "الوزير ينفّذ هذه السياسية وفي لبنان توافق جدّ هشّ على الأسس".
واشار الى اننا "نعيش حربا باردة اقليمية واكثر بلد يدفع ثمنا الى جانب الدول المشتعلة في المنطقة هو لبنان وادعو الاطراف اللبنانية الى القليل من التواضع".
وقال: "لا نذيع سرّا ان قلنا ان هناك عتبا من جانب بعض الدول العربية وعلينا معالجة الأمر"، مضيفا: "هناك خلل كبير في علاقة لبنان مع عدد من الدول العربية".
وردّ حتّي على سؤال حول ايفاد المدير العام للأمن العام اللواء ابراهيم الى عدد من الدول بدلا من ايفاد وزير الخارجية، بالقول: "السؤال يسأل الى عدد من المسؤولين اللبنانيين كما ان بعض الدول قد تفضّل الزيارة على مستوى اقل من المستوى السياسي في رسالة تعني موقفا ما في العلاقات الدولية".
واشار حتّي الى ان "البعض تصور ان الكارثة التي حلّت بالمرفأ ادت الى عودة المساعدات الى لبنان"، قائلا: "لكن لا يزال هناك مقاطعة عربية لمساعدة لبنان الدولة فالمساعدات اليوم مساعدات انسانية لجهات انسانية".
ورأى اننا ذاهبون الى انهيار اجتماعي سببه اقتصادي اجتماعي لا مؤامرة.
وتابع: "نحن اليوم دولة فاشلة والظروف الدولية والاقليمية لم تعد كما في الماضي وهناك اليوم مع كورونا ازمة اقتصادية عالمية لذلك علينا توضيب بيتنا الداخلي بالطريقة الفضلى".
وردا على سؤال حول زيارته الاخيرة الى ايطاليا، قال: "الموقف الايطالي كما الفرنسي داعم جدا تجاه اليونيفيل وداعم للبنان ولكن الجميع يقول "عليكم بالاصلاح والاصلاح الفعلي".
وعمّا هو مقصود فرنسيا من دعوة الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون لحكومة وحدة، قال: "المقصود فرنسيا أو ما يقصده ماكرون حكومة انقاذ وطني تضع الخلافات جانبا وتحدد الاولويات وتضع خارطة الطريق والجدول الزمني لتحقيقها".
وتابع: "اليوم العرب هم الاكثر واقعية ولكن لا يمكن الغاء قضية الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني و"صفقة القرن" لن تسير"، معتبرا ان "على لبنان ان يبقى متمسكا بمبادرة السلام العربية".
وفي اطار الحديث عن تسوية بانتظار الانتخابات الأميركية، قال: "نحن امام فترة انتظار وهناك مصلحة اسرائيلية اميركية اليوم بالابقاء على مستوى من التوتر لأن ذلك يخدم على الصعيد الشعبي والامر نفسه ينطبق على ايران".
واعتبر أن "الاستراتيجية الدفاعية تعني "من يملك قرار السلم والحرب" وهذا القرار يجب أن يكون بيد مجلس الوزراء اللبناني"، قائلا: "قرار الردع او الاكراه يجب ان يكون بيد السلطات اللبنانية وهذا أساس الاستراتيجية الدفاعية".
ورأى حتي أن "الجميع يشعر بمخاطر سقوط لبنان لاسباب استراتيجية لأن سقوط لبنان يتحوّل الى مشكلة للجميع".