رئيس بلدية زوق مكايل: لإخراج المواد المنتهية الصلاحية من نطاق معمل الذوق.. والجيش: لم نتلق رسمياً أي كتاب من بلدية
أعلن رئيس بلدية ذوق مكايل الياس بعينو انه "منذ عدة ايام توجهت قوة من فرع المعلومات مع عدد من الخبراء المتخصصين بالمواد المتفجرة الى معمل الزوق الحراري، وكشفت على المواد الموجودة في المعمل وتبيّن ان شروط التخزين لا تتناسب مع معايير السلامة العامة اضافة الى ان صلاحية بعض المواد انتهت، وتم فصل هذه المواد ووضعها في شاحنة لتلفها في منطقة كفرذبيان، ولكن اهالي المنطقة المذكورة رفضوا هذا الامر، وعليه تمت إعادة تفريغ المواد الكيميائية في معمل الذوق الكهربائي من جديد، ما تسبب بحالة كبيرة من الهلع والفوضى في المناطق الساحلية".
ودعا بعينو السلطات اللبنانية، في مؤتمر صحافي الى "التحرك فوراً والعمل على اخراج هذه المواد من نطاق المعمل وتكليف خبير متخصص بالكشف للتأكد من كيفية توضيب المواد الكيماوية، إضافة الى اصدار تقرير خطي مفصّل من الخبراء المعنيين من لبنانيين وأجانب يؤكد فيه عملية التلف وسلامة التوضيب مع التأكيد على عدم خطورة المواد الموجودة داخل المعمل".
كما طالبت البلدية جميع المعنيين تحمل مسؤوليتهم وتنفيذ مطالبها المذكورة في غضون 24 ساعة من صدور هذا البيان على أن يليها في عدم التجاوب اجراءات قانونية وتصعيدية.
ودعا بعينو السلطات اللبنانية، في مؤتمر صحافي الى "التحرك فوراً والعمل على اخراج هذه المواد من نطاق المعمل وتكليف خبير متخصص بالكشف للتأكد من كيفية توضيب المواد الكيماوية، إضافة الى اصدار تقرير خطي مفصّل من الخبراء المعنيين من لبنانيين وأجانب يؤكد فيه عملية التلف وسلامة التوضيب مع التأكيد على عدم خطورة المواد الموجودة داخل المعمل".
وأكدت بلدية ذوق مكايل أنها اول من أثار موضوع المواد الكيميائية الموجدة في نطاق المعمل من دون إثارة بلبلة في كتابها الموجه لقيادة الجيش.
كما طالبت البلدية جميع المعنيين تحمل مسؤوليتهم وتنفيذ مطالبها المذكورة في غضون 24 ساعة من صدور هذا البيان على أن يليها في عدم التجاوب اجراءات قانونية وتصعيدية.
في هذا الإطار، أفادت مصادر عسكرية للـLBCI أن قيادة الجيش لم تتلق رسمياً اي كتاب من بلدية ذوق مكايل عن مواد خطرة في معمل الزوق الكهربائي وعندما يُكلّف القضاء جهازاً أمنياً بملف لا يحق لجهاز آخر التدخل به".