أوضحت وزيرة الإعلام منال عبد الصمد نجد، في اتصال مع "المؤسسة اللبنانية للإرسال"، أنها تواصلت مع رئيس الحكومة حسان دياب الذي نفى تقديم "أي اعتذار رسمي صادر عن الحكومة إلى السفيرة الاميركية" دوروثي شيا، وقالت إنه "يعود للسفيرة شيا الكشف عن اسم المتصل الذي قدم لها الاعتذار".
وعما سيبلغه وزير الخارجية والمغتربين ناصيف حتي للسفيرة الاميركية غدا، رأت أن "هذا الموضوع تنظمه الاتفاقيات الدولية لاسيما اتفاقية فيينا التي تنظم العلاقات الديبلوماسية، ووزير الخارجية هو المرجع الصالح لتقييم هذا الموقف ولايضاح موقفه وموقف الحكومة والدولة اللبنانية".
وأكدت مبدأ "فصل السلطات الذي هو دستوري وأساسي بين السلطتين القضائية والتنفيذية"، مشددة على انه من غير الممكن "منع أي اعلامي من التعبير عن رأيه، والقيام بأي اجراء طالما أنه يراعي القوانين، أما في حال الاخلال بتلك القوانين وبأحكامها فهناك وزارة الاعلام التي تتخذ الاجراءات اللازمة بدءا من التنبيه وصولا إلى محكمة المطبوعات".
وأعلنت أنه "حتى الآن لم نتبلغ قرار القاضي (قاضي الأمور المستعجلة في صور محمد) مازح، وعند تبلغه سيكون لنا موقفنا من هذا الأمر".