وفي نهاية الاجتماع، صدر البيان التالي :
"اولا: قرر المكتب السياسي لحزب الكتائب إعلان الحداد وتنكيس الاعلام في كل مقرات الحزب إعتبارا من اليوم وحتى إنتهاء فترة التعازي، ودعا اللبنانيين عموما والكتائبيين خصوصا الى المشاركة الكثيفة في جنازة من أعطي له مجد لبنان .
إن حزب الكتائب يرى في غبطته قامة وطنية، وقد حفر عميقا في وجدان شعب، وتاريخ وطن، حتى بات مرادفا للحرية والايمان بلبنان، إذ وقف في وجه الاحتلال والظلم وإنتهاك السيادة .
هذا البطريرك، حوّل الاحلام حقائق، نطق صدقا وصلابة، جاهر بالحق وعلّم صناعة الوطنية .
إن حزب الكتائب، يعاهد اللبنانيين وصانع الاستقلال الثاني، بحفظ الوزنات، فما زرعه، هو رجاء بقيامة وطن سيد، حر، مستقل، تليق به الشهادة.
ثانيا: يؤكد حزب الكتائب أن الطعن الذي تقدم به مع نواب زملاء، في القانون 129 المتعلق بتلزيم بناء معامل الكهرباء وعقود شراء الطاقة، يهدف إلى ضمان حسن تطبيق الخطة والتزامها الاصول والقواعد الدستورية والقانونية السليمة، بما يتلاءم مع أعلى معايير الشفافية والتنافس الحر بين جميع العارضين، وضمان الرقابة في كل مراحل التلزيم والتنفيذ، ولا يرمي الى تعطيل خطة الكهرباء، كما يحاول البعض الإيحاء به.
ثالثا : يعبر حزب الكتائب اللبنانية عن قلقه الشديد، إزاء التوتر السائد منطقة الخليج والذي يهدد الامن والسلام في المنطقة والمصالح العربية المشتركة ، ويشجب بالتالي الاعتداء على السفن التجارية في المياه الاقليمية لدولة صديقة للبنان كدولة الامارات العربية المتحدة" .