أعلنت إدارة مستشفى صيدا الحكومي أن "أبواب المستشفى مفتوحة لإستقبال جميع المرضى، وبكامل طاقتها الاستيعابية"، طالبة من "جميع العاملين من أطباء وممرضين وموظفين، العودة إلى مزاولة عملهم بشكل طبيعي".
واعتذرت ، في بيان، "من المواطنين الكرام عن عدم تمكنها من استقبال الحالات المرضية خلال الأيام العشرة الماضية"، مردفة أن الاقفال "كان لأسباب قسرية خارجة عن ارادتها"، وان الدعوى التي تقدمت بها "ضد عدد من الموظفين كانت بسبب اقفالهم لهذا المرفق العام، ولأن ذلك يشكل مخالفة للقوانين المرعية الإجراء، ولم تكن موجهة لتحركهم المطلبي المحق في موضوع الرواتب المتأخرة".
وختمت مؤكدة أنها "تدعم حقوق الموظفين والعاملين، وهي سعت وتسعى مع فاعليات المدينة ومعالي وزير الصحة الذين نثمن جهودهم من أجل الاسراع في تأمين تحويل مستحقات المستشفى، ومن ضمنها بطبيعة الحال رواتب العاملين".