طلب محافظ البقاع القاضي كمال أبو جوده، اليوم الخميس، الإيعاز لمن يلزم كل ضمن اختصاصه، من أجل منع جميع المزارعين ري مزروعاتهم من نهر الليطاني وروافده وقمع المخالفات المتعلقة بهذا الموضوع، وإفادته عن الاجراءات المتخذة من قبل المعنيين.
وجاء فيه: "إن ظاهرة ري المزروعات من نهر الليطاني وروافده لا تزال مستمرة على الرغم من التعاميم السابقة بهذا الخصوص التي تمنع الري من النهر وروافده والمبنية على تقارير عدة، لاسيما تقارير مصلحة الأبحاث العلمية الزراعية التابعة لوزارة الزراعة والتي تفيد بأن مياه نهر الليطاني والروافد التابعة له بما فيها نهر الغزيل والبردوني ملوثة جرثومياً وكيمائياً وتحتوي على كميات كبيرة من المعادن الثقيلة".
وأتى طلب أبو جوده، في كتاب وجهه الى قيادة منطقة البقاع الإقليمية في قوى الأمن الداخلي، المديرية الاقليمية لأمن الدولة في البقاع، قائمقاميتي البقاع الغربي وراشيا، بلديات واتحادات بلديات قضاء زحلة، حمل الرقم 4/1009.
وجاء فيه: "إن ظاهرة ري المزروعات من نهر الليطاني وروافده لا تزال مستمرة على الرغم من التعاميم السابقة بهذا الخصوص التي تمنع الري من النهر وروافده والمبنية على تقارير عدة، لاسيما تقارير مصلحة الأبحاث العلمية الزراعية التابعة لوزارة الزراعة والتي تفيد بأن مياه نهر الليطاني والروافد التابعة له بما فيها نهر الغزيل والبردوني ملوثة جرثومياً وكيمائياً وتحتوي على كميات كبيرة من المعادن الثقيلة".
وعلل القرار بالتالي: "حيث ان استعمال هذه المياه لري المزروعات أو لغسلها يشكل خطراً على الصحة العامة والبيئة".