تفقد وزير التربية والتعليم العالي أكرم شهيب مركز وضع أسئلة الإمتحانات يرافقه المستشار أنور ضو، وذلك في اطار الإسعدادات للامتحانات الرسمية تربوياً ولوجستياً وإدارياً.
كما تفقد مستودع سجلات الإمتحانات القديمة المكتوبة في بداية القرن الماضي، والآلات المعتمدة لطباعة الأسئلة والتي مضى على استخدامها أكثر من عشر سنوات، وأعطى شهيب توجيهاته لجهة بدء العد العكسي لموسم الإمتحانات الرسمية، داعيا "جميع الشركاء للألتزام بالمعايير التي تحكم الإمتحانات لجهة الدقة والشفافية والعدالة لكي يحصل كل مرشح على حقه بكل هدوء وانتظام وفي أجواء مريحة".
وإستمع شهيب من رئيسة دائرة الإمتحانات الرسمية أمل شعبان إلى شرح عن التجهيزات وطريقة العمل والتوقيت الذي يلزم العاملين في اللجان بالبقاء حتى بدء الإمتحانات في صباح اليوم التالي.
كما تفقد مستودع سجلات الإمتحانات القديمة المكتوبة في بداية القرن الماضي، والآلات المعتمدة لطباعة الأسئلة والتي مضى على استخدامها أكثر من عشر سنوات، وأعطى شهيب توجيهاته لجهة بدء العد العكسي لموسم الإمتحانات الرسمية، داعيا "جميع الشركاء للألتزام بالمعايير التي تحكم الإمتحانات لجهة الدقة والشفافية والعدالة لكي يحصل كل مرشح على حقه بكل هدوء وانتظام وفي أجواء مريحة".
وكذلك إطلع من الوفد الأمني على التدابير الأمنية التي تتخذها مخابرات الجيش والأجهزة الأمنية لجهة تأمين نقل الأسئلة وسلامة الإمتحانات وعزل المركز عن كل إمكانات التواصل والإتصال من اي نوع كانت، وهنأهم على سهرهم وإخلاصهم ودقتهم في تنفيذ المهام الموكلة إليهم.
وشبه شهيب مركز وضع الأسئلة وغرف اللجان والمنامة بـ"السجن الكبير والإلزامي"، لافتا إلى أن "المواطنين والمسؤولين لا يعرفون الكثير عن الظروف والصعوبات والمسؤوليات المترتبة على جميع العاملين في الإمتحانات الرسمية في ظروف ضاغطة وبمسؤوليات عالية".