رأت صحيفة "الوطن" أن الانتخابات النيابية المقبلة، ستزيد احتمالية وجود ثنائية سنية أو اكثر على الساحة السياسية، مرجحة، وفق مراقبين، أن تنهي الانتخابات المقبلة واقعية الزعامة الأحادية السنية ببروز اسم رئيس الوزراء السابق نجيب ميقاتي.
ولفتت الصحيفة الى أنه "على مستوى الساحة السنية فمن الواضح أن "تيار المستقبل" سيخسر العديد من مقاعده في الشمال وبيروت والبقاع، مما يسقط بالتالي الأحادية واحتكار القرار من طرف واحد".
ونقلت الوطن عن مراقبين ومحللين قولهم "إن أبرز الشخصيات السنية التي ستكسر أحادية القرار، الرئيس ميقاتي والذي تحرص اكثر من دولة خليجية وأوروبية على مزيد من الانفتاح باتجاهه، نظراً لما يمثله من حضور شعبي ومن اعتماده لنهج الاعتدال والوسطية، وهذا ما تحرص عليه معظم الدول العربية والأوروبية.
ونقلت "الوطن" عن مصادر قولها أنه "وفقاً لمراكز أبحاث وإحصائيات فإن ميقاتي سيحصد أعلى الأصوات في مدينة طرابلس ذات الغالبية السنية".
وفي هذا السياق، كشف مصدر سعودي لـ "الوطن" أن "كل المرشحين السنة يتمتعون بعلاقات جيدة مع المملكة العربية السعودية ولا يوجد حصرية لأحد في العلاقة وهي منفتحة على كل القوى الوطنية في لبنان ولا تتدخل في الانتخابات النيابية لأن هذا شأن لبناني داخلي وكذلك أيضاً بالنسبة للقوى الوطنية من الطوائف الأخرى"، مشدداً على أن "السعودية داعمة للشرعية وللدولة اللبنانية".
(الوطن)