بعد اتهام رئيس "حركة المبادرة اللبنانية" فارس سعيد العهد بـ"منعه من عقد المؤتمر العام للحركة في فندق مونرو". وتوجهه الى رئيسي الجمهورية والحكومة، قائلاً: "أنتما مؤتمنان على لبنان لكن تسيئان للأمانة عندما تتصرفان بصبغة أمنية وليس سياسية".
أكد المكتب الاعلامي لرئاسة الجمهورية أن "لا صحة لادعاءات فارس سعيد والدكتور رضوان السيد عن تدخل "العهد" لمنعهما من عقد مؤتمر في احد الفنادق".
ودعت الرئاسة عبر مكتبها الاعلامي "وسائل الاعلام الى عدم الأخذ بمثل هذه الادعاءات التي يهدف مطلقوها الى تضليل الرأي العام واختلاق روايات لا اساس لها من الصحة لا سيّما وانّها تندرج في اطار الافتراءات المبرمجة التي يضخّها البعض لاستغلالها في معاركه الانتخابية لأهداف لم تعد خافية على احد.
من جهته، علق المكتب الاعلامي للرئيس سعد الحريري مؤكداً أن "رئاسة الحكومة لم تتدخل في هذه المسألة لا من قريب ولا من بعيد، وهي غير معنية بأي مزاعم تساق في هذا الشأن لأغراض سياسية واضحة".
وكانت حركة "المبادرة الوطنية" قالت إن "ضغط السلطة على فندق مونرو لإلغاء مؤتمر المبادرة، مؤشر خطير إلى تراجع الحريات واستماتة السلطة في سعيها لإسكات أي معارضة ترفع شعار السيادة والاستقلال، في وقت يواجه فيه الكيان اللبناني تحديا وجوديا يهدد بتغيير طبيعته الوطنية".