أحدث تأكيد خبر ترشيح اللواء جميل السيد للانتخابات النيابية جدلاً كبيراً بين العديد من الناس، فرفع عدد من الإعلاميّين الصوت عالياً رافضين الأمر، على رأسهم الإعلاميّة مي شدياق الّتي أعادت نشر تغريدة "ديانا مقلّد" الرافضة لترشيحه، وهو ما دفع باللواء السيّد إلى رفع دعوى ضدّها.
وقد جاء في التغريدة التي أعادت شدياق نشرها: "جميل السيد، صاحب الأيادي السوداء في الأمن والسياسة والصحافة والمؤامرات في حقبة التسعينات سيرشحه حزب الله على لوائحه في الانتخابات. والآتي أعظم.."، ليأتيَها الرّد من السيّد بإنذار وصلها من كاتب العدل.
إلّا أنّ الإنذار لم يُثنِ شدياق عن موقفها، بل رفَعت السقف في وجه السيّد مغرّدةً على تويتر: "اذا حزب الله لم يصنع منه نائبا بعد وبدأ التباديع. لم انسَ بالـ2005 كيف كان يتصل ببيار الضاهر ليطلب اسكاتي. حتى ابنه ادعى عليّ افتراء باني عرضت حياته للخطر (شو هالنكتة). جميل السيد إنذاراتك لا تخيفني. روح هدد غيري. اكتر مما خسرت لن اخسر. لن أحذف ريتويت ديانا مقلّد. المس بحريتي ممنوع"، مُرفقة التغريدة بالإنذار الذي وصلها.
يُذكر أنّ الإعلامية جيسيكا عازار تلقّت انذاراً من السيّد على خلفية قيامها بإعادة نشر التغريدة ذاتَها، فردّت عليه بتغريدَتَين جاء فيهما: "بئس يوم قد يصبح فيه أمني سابق برتبة مخبر أول نائبا... رحم الله المتنبي أستعير منه : أكلما اغتال عبد السوء سيده صار له في لبنان ترشيح".