وبحسب الموقع فينقل عن مصدر مطلع قوله إنّ "حزب الله بدأ منذ 3 أيام إخلاء مواقعه العسكرية في قارة، حيث قام عناصره بنقل المعدات العسكرية بإتجاه جبل مار مارون، غربي يبرود، والذي يعتبر من أعلى المرتفعات الجبلية في المنطقة".
وينقل الموقع أنّ "حزب الله" قام بإستبقاء هذه العملية، بإخلاء عائلات لبنانية كانت موجودة في حي الكرب بقارة، منذ 23 نيسان، باتجاه الأراضي اللبنانية عن طريق معبر الزمراني، الذي لا يزال مغلقاً بوجه المُهجّرين السوريين العائدين من لبنان.
ولا يزال عدد من قياديي "حزب الله" في مدينة قارة ضمن حي الكرب، برفقة عناصر من أبناء المدينة متطوعين في صفوف "كتيبة الشهيد سمير رحال" التابعة لـ"الحزب"، و"ما زالت عودة المدنيين إلى الحي ممنوعة"، كما ينقل الموقع.
وكانت مدينة قارة قد شهدت خلال شباط المنصرم مطالبات علنية من الأهالي للحزب بالانسحاب من الحي، بعد إخلائه حي القاعة في مدينة يبرود. وتلقي الأهالي وعوداً من "هيئة المصالحة الوطنية" وضباط "المخابرات الجوية" بإعادتهم الى الحي قريباً. وعلى صعيد متصل، نقلت "المدن" عن مصدر أشار الى أنّ "الحزب" نقل أيضاً جزءاً من معداته العسكرية وعدداً من عناصره المحليين من تلة الثلاجة في فليطة، باتجاه جبل مار مارون. وأكد مصدر "المدن" أن "حزب الله" خفف من نقاطه العسكرية المنتشرة على الحدود من الجانب السوري، في كل من حوش عرب ورأس العين وفليطة، تزامناً مع بدء الجيش اللبناني وضع نقاط عسكرية مطلة على جرود تلك المدن، وانتشاره بشكل أوسع مما كان عليه سابقاً.