بعد نحو ثلاثة أسابيع من تعيين ريّا الحسن وزيرة للداخلية تلقت اتصالاً من مسؤول وحدة الارتباط والتنسيق في حزب الله الحاج وفيق صفا للتعارف وتبادل الأحاديث في ملفات مشتركة.
تزامن اللقاء "الودّي والصريح" بين الحسن وصفا مع حدثين خارجي وداخلي: الأول إعلان بريطانيا حظر الجناح السياسي لحزب الله وتصنيفه منظمة إرهابية، والذي قابله الحريري بموقف واضح باعتبار القرار "يخصّ بريطانيا ولا علاقة للبنان به"، والثاني حملة وزارة الداخلية في إزالة مكعبات الإسمنت والتخفيف من الاجراءات الأمنية الاستثنائية في المناطق.
عملياً، كان حزب الله، وفق المعطيات، قد بادر قبل تعيين الحسن الى التخفيف من حجم التدابير الأمنية في الضاحية الجنوبية ربطاً بانحسار بقعة نفوذ "داعش" في سوريا، وتحرير الحدود اللبنانية من خطر الجماعات التكفيرية وصولاً الى عمق الداخل.
"زبدة" اللقاء تمحورت حول بقاء خطوط التواصل مفتوحة، وإن بقيت الحسن مستمعة في غالب الوقت لحديث صفا، وفي الإفصاح عن رغبتها في زيارة الضاحية الجنوبية قريباً.
لكن مصادر مطلعة في قوى الثامن من آذار، كشفت أنّ زيارة وزير الخارجية الاميركية مايك بومبيو للبنان تكفّلت "أقلّه في فرملة الزيارة، وليس بالضرورة إلغائها"!
لقراءة المقال كاملا اضغط هنا